صدى البلد:
2025-12-13@17:26:34 GMT
قافلة بين سينمائيات تعرض ١٠ أفلام السبت المقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية.
ويتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023).
من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.
وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها.
وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."
وأكدت مسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية.
وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."
وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا.
وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."
تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة بين سينمائيات أفلام قافلة بين سينمائيات قافلة بین سینمائیات
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
البلاد (جدة)
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمس أعمال دورته الخامسة، بإعلان الفائزين بجوائز “اليُسر”، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في ميدان الثقافة بجدة التاريخية، تحت شعار “في حب السينما”، وسط حضور لافت من أبرز نجوم السينما وصنّاع الأفلام من مختلف دول العالم، في أمسية احتفائية عكست مكانة المهرجان ودوره في تعزيز الحراك السينمائي الإقليمي والدولي. وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جُمانا راشد الراشد، في كلمتها خلال الحفل، مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بصفته موطنًا حضاريًا للفن السابع، ودوره في جمع المبدعين من مختلف الثقافات، ودعم صناع الأفلام في رحلتهم نحو مستقبل أكثر شمولًا وتعاونًا، مشيرةً إلى ما يحققه المهرجان هذا العام من نمو لافت وفرص جديدة للتلاقي والإبداع. وأوضحت أن قوة السينما تكمن في قدرتها على توحيد الشعور الإنساني وصون القصص القادمة من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، مع تعزيز التعاون الذي يستحقه كل عمل سينمائي متميز. وقدمت الراشد شكرها لفريق العمل والجمهور، واحتفت بتكريم شخصيات سينمائية بارزة، مثمنةً جهود لجنة التحكيم التي منحت الدورة تميزها، مؤكدةً استمرار المهرجان في بناء منظومة داعمة لصناع المحتوى وترسيخ دور السينما في الإلهام وإطلاق الحوار وإحداث الأثر الإبداعي. وشهد الحفل تكريم أربعة من الشخصيات السينمائية البارزة بجوائز فخرية، شملت المخرج دارين أرونوفسكي، والمخرج والموسيقي إدريس إلبا، والممثل العالمي السير أنتوني هوبكنز، والمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل؛ وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الفنية وإثرائهم لصناعة السينما.
وجرى اختيار الفائزين بجوائز “اليُسر” من قِبل لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة شون بيكر, وعضوية ريز أحمد, ونعومي هاريس, وأولغا كوريلينكو, ونادين لبكي، إلى جانب لجنة تحكيم الأفلام القصيرة التي ضمّت دارين سلام, ونور الخضراء, وكيم ماغنوسون. وجاءت الجوائز المعلنة لتبدأ بفئة الأفلام الوثائقية، حيث ذهبت جائزة الشرق لأفضل وثائقي إلى فيلم “في-آي: في الحركة” للمخرجة جولييت بينوش، كما فاز فيلم “كولونيا” للمخرج محمد صيام بجائزة الجمهور لأفضل فيلم دولي، ونال فيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين جائزة الجمهور لأفضل فيلم سعودي. وفي فئة الأفلام القصيرة، حصل فيلم “جيم 1983” للمخرج جورج أبو محيّا على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وفاز فيلم “الأراضي الفارغة” للمخرج كريم الدين الألفي بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم قصير، وتوج فيلم “مهدّد بالانقراض” للمخرج سعيد زاغا بجائزة اليُسر الذهبية. وشملت الجوائز المعلنة لفئة الأفلام الطويلة فوز فيلم “أصوات الليل” للمخرج زانغ زونغشين بجائزة أفضل إنجاز سينمائي، وحصول جورج خبّاز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “يونان”، وفوز سيو سو-بين بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “عالم الحبّ”، وتوِّج فيلم “نجوم الأمل والألم” للمخرج سيريل عريس بجائزة أفضل سيناريو، فيما حصد أمير فخر الدين جائزة أفضل مخرج عن فيلم “يونان”. كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين، واختُتم الإعلان بفوز فيلم “اللي باقي منك” للمخرجة شيرين دعيبس بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم طويل، بينما ذهبت جائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم طويل إلى فيلم “أرض ضائعة” للمخرج أكيو فوجيموتو.