فوربس الشرق الأوسط تكرّم دينا أبو طالب ضمن أقوى 10 سيدات في قطاع التسويق لعام 2025
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أدرجت فوربس الشرق الأوسط دينا أبو طالب ضمن قائمة أقوى 10 سيدات في قطاع التسويق بالمنطقة لعام 2025، تقديرًا لإنجازاتها البارزة في قيادة الحملات التسويقية الناجحة ودورها الفعّال في تحقيق النمو الاستراتيجي للبنك الأهلي المصري.
تشغل دينا حاليًا منصب رئيسة قطاع التسويق والتنمية الاجتماعية في البنك الأهلي المصري، حيث تقود جهودًا كبيرة لتعزيز مكانة البنك في السوق المصري.
منذ انضمامها عام 2017 كمديرة عامة للتسويق، ساهمت في تنفيذ مبادرات استراتيجية، من أبرزها إطلاق خدمة Apple Pay في مصر، مما ساعد على تحسين تجربة العملاء وتطوير الخدمات المصرفية الرقمية.
كما كان لها دور محوري في رعاية البنك الأهلي المصري للوفد المصري المشارك في أولمبياد وبارالمبياد باريس 2024، في خطوة تعكس التزام البنك بدعم الرياضة والمواهب المصرية على المستوى الدولي.
قبل انضمامها إلى البنك الأهلي المصري، تولّت دينا منصب رئيسة إدارة العلامة التجارية في أورانج مصر، حيث ساهمت في تعزيز الهوية المؤسسية للشركة وابتكار استراتيجيات تسويقية رائدة.
بخبرة واسعة في مجالي التسويق والاتصالات، تواصل دينا أبو طالب ترسيخ مكانتها كقيادية مؤثرة، لتكون مصدر إلهام للنساء في المنطقة، وتثبت أن الإبداع والقيادة يساهمان في تحقيق نجاحات استثنائية في القطاع المصرفي والخدمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع التسويق الحملات التسويقية الأهلی المصری
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية