بنك السودان المركزي يصدر منشور بتوجيهات صارمة للمصارف
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – أصدر بنك السودان المركزي، منشوراً اليوم الخميس ألزم فيه المصارف بتطوير وتنشيط وتفعيل تطبيقاتها المصرفية لتقديم الخدمات الإلكترونية إلى العملاء مع العمل على استقرار وإتاحة التطبيقات على مدار الساعة.
ووجه المركزي المصارف بربط تطبيقاتها فوراً بمنصات الربط البيني المتاحة لتحقيق تكاملية التطبيقات، وخدمة التحويل بين حسابات عملاء المصارف المختلفة.
وشدد على ضرورة استخدام رقم الحساب المصرفي الأساسي (BBAN) في التحويل بين حسابات العملاء بالمصارف “عبر التطبيقات”.
وحدد البنك المركزي للعميل الواحد سحب مليون جنيه سوداني فقط في اليوم كسقف للتحويل لعملاء المصارف الأخرى عبر التطبيقات.
التطبيقات البنكيةبنك السودانتوجيهات للمصارفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التطبيقات البنكية بنك السودان توجيهات للمصارف
إقرأ أيضاً:
لا تحتاج أن تولد بائعا محترفا كي تبيع مثل المحترفين
في شقة صغيرة بأثاث مستعمل في إحدى بلدات ولاية أيداهو الأميركية، كان شاب يبلغ من العمر 22 عاما يتصبب عرقا وهو يحدق في الهاتف الأرضي أمامه. لم يكن هناك موظفون، ولا حتى شركة فعلية، فقط هو ومجموعة من الأدوات وخوف متصاعد من الفشل. ومع ذلك، حين رنّ الهاتف وسأله العميل عن "قسم الخدمة"، لم يتردد. بدل صوته وتظاهر أنه شخص آخر يعمل في "كينغ إلكترونيكس"، وقال بثقة مصطنعة: "قسم الخدمة، كيف يمكنني مساعدتك؟".
هذا المشهد الواقعي هو ما يصفه الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة "ناف" للصحة المالية ليفي كينغ، كنقطة تحوّل في حياته المهنية. ويؤكد أن المبيعات لم تكن يوما موهبة فطرية، بل مهارة تتشكل بالممارسة، والإصرار، والقدرة على التكيّف مع اللحظة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عُماني يقود ابتكارا تقنيا لإنتاج ماء الورد في الجبل الأخضرlist 2 of 2اقتصاد المؤثرين في المغرب.. نمو سريع وتحديات قانونيةend of list من التجربة إلى النظرية.. 5 قواعد للإقناعواعتمادا على تجربته الشخصية ومسيرته المهنية، يقدم كينغ 5 أدوات أساسية يمكن لأي شخص استخدامها ليبيع مثل المحترفين في مقال له في مجلة فوربس:
رواية القصةلا شيء يضاهي الحكاية في إيصال الفكرة. يقول كينغ: "بدلا من سرد مميزات المنتج، اربطها بحكاية واقعية تُظهر كيف غيّرت حياة شخص ما". القصص تُبقي الأفكار في الذاكرة، وتجعلها ذات مغزى.
الدليل الاجتماعيعرض تجارب الآخرين وشهاداتهم يعزز الثقة. فإذا شاهد العميل أن غيره جرب المنتج واستفاد منه، تزداد احتمالية تقبله للفكرة. الأمثلة والإحصائيات المدعومة بالنتائج الفعلية هي أحد أقوى أدوات الإقناع.
لا يكفي أن تملك منتجا جيدا؛ عليك أن تُظهر للعميل أنك تفهمه. معرفة مشاعره، وتحديد شكوكه، والرد عليها بلغة متعاطفة، يساعد في بناء جسر من الثقة. يقول كينغ: "أحيانا، ما يحتاجه الزبون هو أن يشعر بأنك تستمع حقا".
التركيز على حل المشكلاتبدلا من تقديم عرض ترويجي، حوّله إلى استجابة لحاجة فعلية. البائع الذكي لا يبيع ميزة، بل يقدّم حلا. هذا يجعل العرض أكثر واقعية وارتباطا بالحياة اليومية للعميل.
قوة الصمتالصمت قد يكون غير مريح، لكنه سلاح فعّال. بعد تقديم العرض، لا تتعجل بالكلام. دعه هو يتحدث. في كثير من الحالات، يقول كينغ: "كلما طال الصمت، زادت احتمالات أن يكسره العميل بقول نعم".
بين الصدق والواقعيةيرفض كينغ الصورة النمطية عن البائع "المخادع والمراوغ"، موضحا أن الإقناع ليس خداعا ما دام الهدف هو تلبية حاجة حقيقية للعميل. في بداية رحلته، لم يكن يخدع العملاء بقدر ما كان يقنعهم بأنه قادر على أداء المهمة.
واليوم، بعد عقود، صار يدير شركة تخدم آلاف العملاء يوميا، وكل صوت يسمعه المتصلون ليس صوته، بل أصوات موظفين حقيقيين بنى معهم مؤسسة ناجحة.
ما يطرحه كينغ من تجربة شخصية وتحليل عملي هو أن المبيعات لم تعد حكرا على "أصحاب الكاريزما" أو "الناجحين بالفطرة". إنها مهارة قابلة للتعلّم، شرط أن تُمارس بأدوات صحيحة ونوايا صادقة.
سواء كنت رائد أعمال، أو تبحث عن وظيفة، أو تريد إقناع أحدهم بفكرة جديدة، فإن إستراتيجيات كينغ تصلح لك. لأن البيع، في جوهره، ليس سوى حوار بين شخصين… أحدهما يعرض حلا، والآخر يبحث عنه.