آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي، الحميس، من أن أي عقوبات تفرضها الخزانة الأمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق المحلية، منتقداً غياب خطة حكومية واضحة للسياسة النقدية في البلاد.وقال الكرعاوي،في حديث صحفي، إن “أي عقوبات أمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى تقليل عدد المصارف المشاركة في نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية، مما يفاقم الطلب على الدولار ويؤثر على استقرار السوق”.

وأضاف أن “البنك المركزي العراقي بحاجة إلى وضع نظام فعّال وحقيقي لضبط السوق، وإلا فإن أزمة الدولار وتقلبات سعر الصرف ستستمر إلى أجل غير معلوم”.ورأى الكرعاوي أن “الحكومة لم تنجح حتى الآن في رسم سياسة نقدية واضحة، كما لم تتمكن من السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق المحلية”.وقبل أيام، سربت معلومات عن فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 مصارف عراقية، ومنعت استخدام البطاقات الإلكترونية خارج العراق، قبل أن يصدر البنك المركزي العراقي، بيانا عن مفاوضاته مع واشنطن، ونفى صدور عقوبات على المصارف.وخلال العام الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على مصارف عدة، وأمتثل لها البنك المركزي، وعاقبها عبر منعها من المشاركة بمزاد العملة، وذلك للحد من تهريب الدولار للخارج.وما يزال هناك فارق سعري كبير، بين السعر الرسمي للدينار العراقي أمام الدولار، وسعره في السوق، حيث يباع رسميا بـ 132 ألف دينار لكل مائة دولار، فيما سعره بالسوق المحلية 151 ألف دينار لكل مائة دولار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الليرة السورية تصعد مقابل الدولار بعد رفع عقوبات قيصر

ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الخميس في السوق الموازية وسط تعاملات متذبذبة في حين واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر الصرف في تعاملات البنوك، وذلك بعد يوم على تصويت مجلس النواب الأميركي بالأغلبية لصالح إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ سنوات.

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلب وإدلب زاد سعر صرف الليرة السورية إلى 11 ألفا و250 ليرة عند الشراء من 12 ألف ليرة مسجّلة مساء أمس، كما ارتفع إلى 11 ألفا و400 ليرة عند البيع من 12 ألفا و500 ليرة. في الحسكة زاد سعر صرف الليرة إلى 11 ألفا و500 ليرة عند الشراء من 12 ألفا و250 ليرة، كما ارتفع عند البيع إلى 11 ألفا و600 ليرة من 12 ألفا و300 ليرة مسجّلة مساء أمس. ثبت مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة السورية عند 11 ألف ليرة عند الشراء و11 ألفا و110 ليرات عند البيع.

رفع قانون قيصر

وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان بأن تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح إلغاء قانون قيصر "تطور يمثل محطة محورية في إعادة بناء الثقة وفتح مسار جديد للتعاون، مما يمهد لتعاف اقتصادي أوسع وعودة الفرص التي حُرم منها الشعب السوري لسنوات بفعل العقوبات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟end of list

ولفتت إلى أن هذه الخطوة وما سيليها من تصويت مرتقب في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل تؤسس لمرحلة من التحسن الملموس في حركة الاستيراد، وتوفر المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وتهيئة الظروف لمشاريع إعادة الإعمار، وتنشيط الاقتصاد السوري.

وعلق حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، بالقول إن إنهاء العمل بقانون قيصر الأميركي سيكون المحطة الأخيرة والأهم لتمهيد الطريق أمام دمج بلاده في النظام المصرفي العالمي.

وبسبب هذا القانون، لم يكن مصرف سوريا المركزي قادرا على القيام بمهام مثل طباعة العملة، وتحديد السياسة النقدية، وجلب السيولة، وهي أمور أكد الحصرية الشروع في العمل عليها فور إنهاء العمل بعقوبات قيصر.

رفع عقوبات قيصر انعكس إيجابا على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار (الفرنسية)نمو الاقتصاد السوري

وفي وقت سابق أكد الحصرية على أن اقتصاد بلاده ينمو بوتيرة تفوق بكثير تقديرات البنك الدولي البالغة 1% للعام 2025، وذلك بفضل عودة نحو 1.5 مليون لاجئ خلال الفترة الأخيرة، جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها عبر رابط فيديو إلى مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك الأسبوع الماضي.

إعلان

وقال الحصرية إن الحكومة تسعى إلى إعادة بناء الثقة بعملتها ونظامها المالي، من خلال طرح عملة جديدة من 8 فئات مع حذف صفرين من الليرة السورية التي سجلت نحو 11 ألفا و57 ليرة مقابل الدولار مؤخرا على منصة "وورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن، وأوضح: "ستكون العملة الجديدة إشارة ورمزا لهذا التحرر المالي".

وكان البنك الدولي قدّر في يوليو/تموز الماضي نمو الاقتصاد السوري بنسبة 1% في 2025 بعد انكماش 1.5% في 2024 بسبب تحديات أمنية ونقص سيولة وتعليق مساعدات.

لكن الحصرية رأى أن المؤشر لا يعكس الواقع "احسبوا فقط الحد الأدنى الذي يمكن أن تضيفه عودة اللاجئين إلى الناتج المحلي الإجمالي".

وعلى الرغم من غياب بيانات اقتصادية موثوق بها بعد الحرب، فإنه قال إن مؤشرات التضخم وسعر الصرف تعكس بداية تعاف اقتصادي.

مقالات مشابهة

  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • أسعار الأسمنت بالأسواق المحلية اليوم الجمعة
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • الليرة السورية تصعد مقابل الدولار بعد رفع عقوبات قيصر
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم 
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • سعر الدولار في البنك المركزي اليوم
  • “عيسى” يؤكد بدء توزيع 4 مليار دينار سيولة نقدية على المصارف التجارية هذا الأسبوع
  • أسعار الأسمنت في السوق المحلية مع وفرة المعروض