متحف المستقبل يشارك في أكبر تجمع عالمي للإبداع بتكساس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي (وام)
أعلن متحف المستقبل عن مشاركته في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» أكبر تجمع عالمي للتكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار، والذي ستستضيفه ولاية تكساس الأميركية خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس المقبل، ليستعرض على مدار خمسة أيام، ومن خلال 20 فعالية وجلسة حوارية، وتجربة مبتكرة رؤية إمارة دبي لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها.
يتضمن هذا الحدث العالمي السنوي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة، وقد شهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.
في إطار هذه المشاركة، ستكون مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار «2050» خلال مهرجان «ساوث باي ساوث ويست»، وستسهم بإطلاق حوارات عالمية حول مواضيع متنوعة مثل استيطان القمر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الغذاء، إلى جانب تقديم تجارب تفاعلية حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية في «جناح متحف المستقبل» والذي صُمم خصيصاً لجذب أنظار الجمهور العالمي نحو رؤية دبي المستقبلية.
وأكد ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل أن "المشاركة في «ساوث باي ساوث ويست» الحدث الرائد على مستوى الولايات المتحدة الأميركية تتيح لنا الفرصة لتعريف العالم بدور «متحف المستقبل» ورؤيته الإيجابية لمستقبل البشرية المرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل".
وأضاف أن "متحف المستقبل أصبح وجهة عالمية لتصميم مستقبل القطاعات التي تهم الناس في جميع أنحاء المنطقة والعالم، ونهدف من خلال المشاركة في هذا الحدث العالمي في مارس المقبل إلى استعراض مجموعة من التجارب المستقبلية المبتكرة، لتشجيع الزوار على التفكير بأهم التحولات القادمة التي ستغير حياتهم والتعرف على رؤية دبي للمستقبل".
وسيحظى زوار «جناح متحف المستقبل» في المهرجان بفرصة المشاركة في 20 فعالية من الجلسات الحوارية، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين، والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي منها عرض «أحلام الأرض»، وهو عمل فني رقمي مبتكر للفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية.
وسيشهد الحدث مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، من رواد فضاء، وخبراء تخطيط حضري، ومنتجي أفلام، لمناقشة التحديات والفرص التي تسهم في بناء مستقبل استكشاف الفضاء، وتخطيط المدن، وغيرها من الموضوعات التي ستقدم رؤى جديدة حول دور الابتكار والإبداع في إحداث تغيير ملموس عبر مختلف القطاعات.
ومن أهم المتحدثين المشاركين في هذه الفعاليات، رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ورائدة الفضاء الكندية شونا بانديا، والمنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، ومحمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير «فريج»، وبثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف المستقبل متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
سيدني-رويترز
شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".
واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.
وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".
وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".
وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".