ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شرعت الصين في إعادة المئات من مواطنيها الذين جرى تحريرهم مؤخراً من مراكز الاحتيال في ميانمار، بإطار عملية منسقة مع تايلاند وميانمار تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية.
وانطلقت أول رحلة لإعادة المواطنين من تايلاند يوم الخميس، على أن تتبعها رحلات إضافية في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الخطوة عقب جهود مشتركة بين الدول الثلاث لإغلاق مراكز الاحتيال المنتشرة بالقرب من الحدود التايلاندية-الميانمارية، والتي يُعتقد أنها كانت وراء عمليات احتيال متنوعة، أبرزها العروض الاستثمارية الوهمية.
وبحسب رئيسة وزراء تايلاند بيتونغتارن شيناواترا، فإن نحو 7,000 شخص تم إنقاذهم من مراكز الاحتيال ينتظرون نقلهم إلى تايلاند، ليتم ترحيلهم لاحقاً إلى بلدانهم الأصلية.
يُقدر أن عصابات الجريمة المنظمة استدرجت مئات الآلاف من الأشخاص للعمل قسراً في هذه المراكز المنتشرة في أنحاء جنوب شرق آسيا، حيث جرى احتجازهم في ظروف أقرب إلى العبودية.
وفي سياق مواجهة هذه الظاهرة، أعلنت تايلاند بوقت سابق من الشهر الجاري عن قطع إمدادات الكهرباء والإنترنت والغاز عن عدة مناطق في ميانمار يُعتقد أنها معاقل رئيسية لشبكات الاحتيال، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على هذه الأنشطة غير القانونية.
وتأتي إعادة هؤلاء العمال بعد زيارة أجراها ليو تشونغ يي، مساعد وزير الأمن العام في جمهورية الصين الشعبية، إلى كل من تايلاند وميانمار يوم الاثنين. وقد زار تشونغ يي مقاطعة تاك التايلاندية ومدينة مياوادي في ميانمار، حيث ينتظر مئات العمال المُحرَّرين ترحيلهم إلى بلادهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون أن بكين تعمل عبر "تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف" مع ميانمار وتايلاند ودول أخرى لمعالجة هذه الأزمة. وقال: "هذا جزء من جهودنا المشتركة للقضاء على آفة المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال في مجال الاتصالات، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، وضمان استقرار نظام التعاون والتبادلات الإقليمية".
Relatedمقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية فيديو: شرطة تايلاند تضبط 50 مليون من أقراص الميثامفيتامين بالقرب من الحدود مع ميانمارالصين تطلب من رعاياها مغادرة منطقة حدودية مع ميانمار لدواع "أمنية"تحرير مئات الضحايا من دول متعددةفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش التايلاندي تحرير 260 شخصاً من 20 جنسية مختلفة كانوا محتجزين بمراكز الاحتيال في ميانمار، قبل نقلهم إلى الأراضي التايلاندية.
ووفقاً للجيش، فإن معظمهم من الصين، إثيوبيا، كينيا، ماليزيا، باكستان، الفلبين، إلى جانب آخرين من دول مثل البرازيل، بوروندي، كمبوديا، نيجيريا والهند.
وتخضع المنطقة التي تضم مراكز الاحتيال لسيطرة قوات حرس الحدود في مياوادي، وهي ميليشيا تابعة لأقلية كارين العرقية. ورغم أن هذه المجموعة ساهمت في تسهيل إعادة العمال الأجانب إلى أوطانهم، إلا أن منتقدين يتهمونها بحماية تلك الشبكات الإجرامية، وهو ما تنفيه الميليشيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين قوات "المقاومة" تُضيّق الخناق على النظام العسكري في ميانمار عائلات صينية تلجأ إلى تايلاند هرباً من ضغوط التعليم التنافسي عمالتايلاندالصيناحتيالاستثمارميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس فرنسا دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس فرنسا عمال تايلاند الصين احتيال استثمار ميانمار دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس فرنسا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي واشنطن السياسة الأوروبية حكم السجن یعرض الآنNext الاحتیال فی فی میانمار
إقرأ أيضاً:
هام للأردنيين… احذروا من الاحتيال بهذه الطريقة
صراحة نيوز-تنتشر على تطبيق تلجرام قنوات تمارس الاحتيال على الأردنيين من خلال إيهام المشتركين في هذه القنوات بأرباح خيالية خلال ساعات، من خلال الاستثمار في البورصات العالمية.
ويشترك المئات في هذه التطبيقات، رغم التحذيرات المتكررة من خطر هذه القنوات على جيوب المواطنين.
وأبلغ مشتركون في القنوات موقع خبرني، بإنهم وقعوا ضحية احتيال لهذه القنوات، من خلال تحويلهم مبالغ مالية أقلها 100-150 دينارا، طمعا في تحقيق أرباح بعد ساعات من تحويلها.
وبعد التحويل، الذي يتم عبر تطبيقات الدفع عبر الموبايل، يتم طلب مبالغ أخرى لتحويل الأرباح المزعومة مرة واحدة، وهنا يكتشف المتعامل مع القناة بأنه وقع ضحية احتيال وبائعي الوهم.
وحذرت وحدة الجرائم الالكترونية وهيئة الأوراق المالية (المسؤولة عن الشركات المصرح لها التعامل في البورصات العالمية)، غير مرة من خطورة التعامل مع هذه الجهات غير المرخصة، والتي تمارس الاحتيال على المواطنين.
خبرني