أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس» و«نافدكس»، حضوراً لافتاً للمرأة، سواء كزائرة أو الوجود في مختلف الأجنحة، للتعريف بالمعروضات وقد أثبتت الكوادر النسائسة كفاءتها وقدرتها على تقديم شروح تفصيلية وواضحة عن مختلف المنتجات المعروضة من الأسلحة أو المعدات والمركبات والصواريخ.
وفي الأجنحة الوطنية، أثبتت المرأة الإماراتية وجودها في مختلف التخصصات الهندسية، وكانت «الأيدي الناعمة» شريكاً فاعلاً في الابتكارات والصناعات الدفاعية ونجحت أيضاً في تقديم شروحات تفصيلية دقيقة عن الآليات المعروضة، مما يعكس الحضور المتزايد لها في هذا المجال الحيوي.


ويأتي هذا التطور انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في دعم التوازن بين الجنسين في القطاعات الاستراتيجية، حيث تلعب المرأة اليوم دوراً أساسياً في تطوير التقنيات الدفاعية وتعزيز الابتكار في الصناعات العسكرية والأمنية.
وشهدت السنوات الأربع الأخيرة إقبالاً متزايداً من المرأة الإماراتية على تخصص الهندسة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، ما مكنها من أن تكون جزءاً فاعلاً في الصناعات الدفاعية الإماراتية.
واستقطب معرضا «آيدكس» و«نافدكس» عدداً كبيراً من النساء كمشاركات في الأجنحة المختلفة وكزائرات، حيث أتيحت لهن الفرصة كبقية الزائرين في مختلف الأجنحة لتجربة العديد من الأسلحة المعروضة والتعرف إلى تفاصيلها الفنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس المرأة

إقرأ أيضاً:

سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن

الجديد برس| خاص| تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
  • ممفيس للأدوية تحقق 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي
  • فيصل الفايز يدعو من جنيف إلى نظام عالمي أكثر عدالة واستقرارًا عبر دور فاعل للبرلمانيين
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • وإلى الخرطوم يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظومة الصناعات الدفاعية
  • “الصناعات الدفاعية” تصدر تنويهًا للسودانيين في مصر
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن