ملتقى بالخبر يُسلط الضوء على دور المرأة في تعزيز الأمن الصناعي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نظّمت الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالظهران، ملتقى بعنوان ”المرأة في مجال الأمن لبناء مستقبل أكثر إشراقًا“، والمنعقد في مدينة الخبر. ركّز الملتقى على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تعزيز الأمن والسلامة، وسلّط الضوء على التحديات والفرص المتاحة أمامها، بالإضافة إلى استعراض عوامل التمكين اللازمة لنجاحها في هذا القطاع الحيوي.
واستعرض الخبراء تجاربهم الشخصية والمهنية في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها في الأمن الصناعي، وقدّموا رؤاهم حول كيفية الارتقاء بمساهمتها في هذا القطاع.
أخبار متعلقة جولات مكثفة على أسواق النفع العام والمسالخ بحفر الباطنالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على المنطقة الشرقية اليوم الخميس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى بالخبر يُسلط الضوء على دور المرأة في تعزيز الأمن الصناعي - اليومالمرأة في قطاع الأمن الصناعيوأكد المهندس عبدالله الشمالي، رئيس الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالظهران، على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز دور المرأة في قطاع الأمن الصناعي. موضحا أن تمكين المرأة وتطوير مهاراتها يمثلان ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للمنشآت والصناعات الوطنية.
وأضاف المهندس الشمالي قائلًا: ”يتمثل دورنا في الجمعية في دعم وتشجيع الكفاءات النسائية من خلال تنظيم مثل هذه الملتقيات. نهدف إلى تطوير معايير الأمن الصناعي لمواكبة التحديات الحالية والمستقبلية، وإبراز أهمية هذا القطاع الحيوي.“مشاركة المرأة تعزز الابتكار والتنميةوتابع: ”نؤمن إيمانًا راسخًا بأن إشراك المرأة في قطاع الأمن الصناعي يُعزز التنوع في الحلول والابتكارات، ويدعم بيئة عمل أكثر شمولية وكفاءة. ومن خلال هذا الملتقى، نسعى إلى تسليط الضوء على النماذج النسائية الناجحة والملهمة، وفتح آفاق جديدة لفرص تُمكّن المرأة من تحقيق التميز والمساهمة بفاعلية في حماية الأصول الوطنية وتعزيز الاستدامة الأمنية.“
وفي ختام الملتقى، كرّم المهندس عبدالله الشمالي أعضاء الندوة الحوارية والخبراء المشاركين تقديرًا لجهودهم القيّمة في إثراء النقاش حول تمكين المرأة في قطاع الأمن الصناعي، وقدّم لهم دروعًا تذكارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الخبر الأمن الصناعي المرأة مدينة الخبر الظهران الدور المحوري الأمن والسلامة القطاع الحيوي نخبة من القادة تمكين المرأة مواكبة التحديات الضوء على
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.