«الغرف السياحية»: ثبات أسعار قوائم الطعام بالمطاعم خلال عام 2025
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه نظرًا لثبات أسعار المواد الخام المُصنعة للمواد الغذائية والمشروبات، فإن غالبية المطاعم السياحية لن ترفع أسعار «قوائم الطعام» بها خلال عام 2025، لافتًا إلى أن المطاعم اعتادت خلال شهر مارس من كل عام، على إجراء تعديلات على أسعار قوائم الطعام واعتمادها بعد ذلك من وزارة السياحة والآثار.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن عددًا قليلا من المطاعم ستحرك أسعار قوائم الطعام خلال العام الجاري، بنحو 10 إلى 15%، مقارنة بأسعار عام 2024، موضحًا أن تلك الزيادة تعتبر طبيعية جدًا، وتعبر عن مقدار التغير السنوي في أسعار بعض الخدمات.
ثبات أسعار المواد الخاموأشار إلى أن التنافس الشديد بين المطاعم السياحية على جذب الرواد، يدفعها لعدم زيادة الأسعار لا سيما في ظل ثبات أسعار المواد الخام، لافتًا إلى أنه حال وجود تغيير في أسعار تلك المواد، فإن المطاعم ستعدل أسعارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم السياحية السياحة المنشآت السياحية الطعام
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.