5 دقائق يوميا خلال رمضان.. عادات بسيطة تعزز تركيزك في العمل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التركيز خلال العمل لفترات طويلة في شهر رمضان المبارك، سواء كان بسبب النوم المتقطع أو نقص الطعام والماء، فيواجه العديد من الأشخاص عدم التركيز في الصيام مع العمل.
إليك أفضل الطرق للبقاء مركزًا في العمل خلال شهر رمضان:
1.فترات راحة منتظمة
ضبط المنبه لمدة 30 دقيقة وعندما يتوقف، أتوقف.
عدم اتخاذ فترات من الراحة يشعرك بصعوبة في مواصلة التركيز، ليس هذا فحسب، فعندما لا آخذ فترات راحة منتظمة، أشعر بالتعب أكثر في نهاية اليوم.
أخذ فترات راحة منتظمة يسمح لي بالعمل بشكل أكثر فعالية على كل مهمة، ولكن أيضًا العمل بشكل فعال طوال اليوم.
2. تمارين التنفسيمكن أن يساعدك التنفس على التحول إلى الوضع الصحيح.
سواء كنت تريد الاسترخاء أو التركيز، فإن التنفس يمكن أن يساعدك في الوصول إلى هناك.
في نهاية كل جلسة تركيز مدتها 30 دقيقة، أغمض عيني وأتنفس، ركز على كل شهيق وزفير.
3. تناول كمية كافية من وجبة السحورتذكر أنه أثناء تجديد طاقتك أثناء السحور وإفطار الصيام، لا يجب أن تفرط في تناول الطعام، بدلاً من ذلك، تناول كمية معتدلة من الطعام في السحور لأن الإفراط في تناول الطعام سيؤدي إلى شعورك بالنعاس وانعدام الطاقة ،اختر وجبات متوازنة - الكربوهيدرات والبروتين والألياف في تناولك، تساعد الأطعمة التي تحتوي على الألياف في إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، أيضًا، تناول المزيد من الخضروات والفواكه.
4. تجنب الكافيينفي الأيام العادية، قد يساعدنا الكافيين على الشعور باليقظة خاصة عندما نشعر بالنعاس، ومع ذلك، خلال شهر الصيام، لا ينصح بتناول الكافيين أثناء السحور أو عند الإفطار لأنه قد يؤذي معدتك ويسبب لك المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكافيين التركيز السحور تمارين التنفس فترات راحة المزيد
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام في الليل.. عادة تهدد صحتك بأمراض خطيرة
هل تستيقظ ليلًا لتأكل قطعة من الكيك أو تتسلل إلى الثلاجة بحثًا عن وجبة خفيفة؟ قد لا يكون الأمر مجرد "جوع مؤقت"، بل قد تكون تعاني من اضطراب نفسي وصحي يُعرف بـ متلازمة الأكل الليلي (Night Eating Syndrome).
ما هي متلازمة الأكل الليلي؟وكشفت دراسة حديثة، وفقًا أن متلازمة الأكل الليلي تصيب ما بين 1 إلى 4.6% من الأشخاص، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يُعرف هذا الاضطراب بأنه رغبة قهرية في تناول الطعام ليلًا، بعد العشاء أو حتى الاستيقاظ من النوم خصيصًا للأكل، وقد يتكرر ذلك أكثر من مرة خلال الليل.
ويعاني المصابون به من فقدان الشهية الصباحي، إلى جانب مشاعر القلق والتوتر وانخفاض تقدير الذات، والتي تتفاقم غالبًا في المساء.
وفقًا لخبراء النوم والتغذية:
يرتبط الأكل الليلي بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ومن أبرزها ما يلي :
ـ السمنة
ـ السكري من النوع الثاني
ـ أمراض القلب والأوعية الدموية
ـ الاكتئاب واضطرابات النوم
ويؤكد الدكتور نيل ستانلي، المتخصص في اضطرابات النوم، أن استمرار هذه العادة قد يؤدي إلى "دوامة مدمّرة من اضطراب النوم وتناول الطعام غير الصحي".
ويعتقد الباحثون، أن خلل متلازمة الأكل الليلي يكمن في الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع:
عادة أثناء النوم، ينخفض هرمون الجوع (الجريلين) ويزيد هرمون الشبع (اللبتين)، لكن في هذه الحالة يحدث اختلال يؤدي إلى استيقاظ الشخص جائعًا.
وقد يكون السبب أيضًا الاكتئاب أو الأرق أو التوتر المزمن، بحسب ما أوضحه أطباء من جامعة أمريكية في دراسة نُشرت عام 2022.
يمكن علاج الحالة متلازمة لأكل الليلي باستخدام بعض الأساليب، وتشمل:
ـ العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
ـ أدوية لتحسين جودة النوم
ـ دواء أوزمبيك (Ozempic)، الذي يُستخدم في علاج السكري والسمنة، وأثبت فعالية في تقليل الشهية الليلية.