اختتام «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة» في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختُتمت فعاليات الدورة الـ16 من «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة 2025»، التي أُقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمختصين في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم، إلى جانب طلاب المدارس الثانوية والجامعات، حيث جرى خلال جلساتها ومحاضراتها المثمرة مناقشة دور المواد المتقدمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
وشارك في الحدث العلمي، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 200 عالم وطالب ومختّص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وكان من بين المشاركين البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية والجامعات في رأس الخيمة.
وخلال فعاليات اليوم الثالث من الورشة، نظّمت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة زيارة لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف مدارس رأس الخيمة، حيث التقوا بأربعة علماء وشاركوا معهم في نقاشات حول أهمية العلوم. وتطرّقت جلسات الورشة إلى موضوعات متعددة حول التطبيقات العملية، وآخر الأبحاث في مجال المواد المتقدمة، حيث سلّط المشاركون الضوء على إسهامات هذا المجال في الصناعات المختلفة. وفي ختام الفعاليات، أُقيم حفل توزيع الجوائز للفائزين في «تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة 2025»، الذي شهد مشاركة طلاب المدارس والجامعات من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب متخصصين في القطاع الصناعي في الإمارة. وتنافس المشاركون في سلسلة من المسابقات لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة في عدة فئات، وتم تكريم الفائزين بجوائز نقدية بلغت قيمتها 10.000 درهم إماراتي. واستقطب التحدي، الذي نُظِّم بالتعاون بين «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة»، ودائرة رأس الخيمة للمعرفة، والمركز الأكاديمي لجامعة بولتون في رأس الخيمة، أكثر من 300 مشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود القاسمي رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي الإمارات الورشة الدولية للمواد المتقدمة المواد المتقدمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أداة مخفية لتعزيز خصوصية المحادثات بواتساب
أميرة خالد
يوفر تطبيق ” واتساب ” ميزة جديدة تحمل اسم “خصوصية الدردشة المتقدمة”، وهي أداة أمان اختيارية تمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يشاركونه، رغم أن هذه الخاصية لا تزال غير معروفة على نطاق واسع.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين تقييد تصدير الرسائل، وتعطيل التنزيل التلقائي للوسائط، ومنع إعادة استخدام المحتوى خارج نطاق المحادثة، وعلى الرغم من توفرها في بعض الإصدارات، لم تصبح بعد ممارسة شائعة بين غالبية مستخدمي التطبيق.
و توفر هذه الميزة مرونة في تعديل إعدادات الحماية بما يتناسب مع طبيعة الاتصال ونوع المحتوى المتداول، كما تعدّ ذات فائدة كبيرة للأشخاص الذين يتعاملون مع محتوى حساس، سواء في بيئات العمل، أم في الأوساط الأكاديمية، أم حتى في المحادثات العائلية التي تتطلب مستوى عاليًا من الخصوصية.
ولتفعيل “خصوصية الدردشة المتقدمة”، يمكن القيام به من خلال الخطوات التالية: الدخول إلى المحادثة أو المجموعة المراد حمايتها، واختيار “إعدادات الخصوصية المتقدمة” من قائمة الخيارات، وتفعيل الميزات المناسبة لحماية الرسائل والملفات.
تُطبق القيود تلقائيًا على تلك المحادثة فقط، ما يحدّ من إمكانية مشاركة أو حفظ المحتوى دون إذن مسبق بمجرد تفعيل الإعدادات.
كما توفر هذه الميزة طبقة أمان إضافية للمستخدمين، إذ تقلل من إمكانية الاستخدام الثانوي للمحتوى، مثل إعادة إرساله أو تخزينه بوسائل تقليدية. ومع ذلك، فإنها لا تمنع تمامًا جميع الوسائل المحتملة لنسخ المحتوى، مثل لقطات الشاشة أو الحفظ اليدوي.
و أشارت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق “واتساب”، إلى أن الخاصية لا تزال في مراحلها الأولية، مع خطط مستقبلية لتوسيع قدراتها وتعزيز مستوى الحماية عبر إضافة قيود إضافية.
وبدأت “واتساب” باختبار ميزة جديدة ضمن النسخة التجريبية (2.25.17.36) لنظام “أندرويد”، في خطوة موازية نحو تحسين تجربة المستخدم، إذ تتيح تعديل إعدادات التباين البصري من خلال تغميق ألوان واجهة التطبيق في الوضع الفاتح.
ويهدف هذا التحديث إلى تحسين وضوح العناصر التفاعلية كالأزرار والأيقونات، خاصةً لفائدة المستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر أو حساسية تجاه الألوان الساطعة، كما تلبي هذه الميزة تفضيلات بصرية تتماشى مع توجهات التصميم الحديثة، ما يعزز من جاذبية التطبيق وسهولة استخدامه.
وتأتي ميزتا “خصوصية الدردشة المتقدمة” و”تحسين التباين البصري” في إطار استراتيجية واضحة لـ”واتساب” تركز على تمكين المستخدم من التحكم ليس فقط في ما يتم تداوله من محتوى، بل أيضًا في كيفية عرض التطبيق والتفاعل معه.
ولم يعد الأمر يقتصر على الرسائل النصية أو الوسائط المتبادلة، بل امتد ليشمل طبيعة المشاركة، وهوية المتلقين، وحتى تصميم التطبيق نفسه، ما يعكس توجهًا متزايدًا نحو تقديم تجربة استخدام أكثر تخصيصًا وأمانًا.