بسبب الوضع الأمني.. مواجهة بين وزير الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن القومي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بحدوث مواجهة بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن حفير، ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، وذلك خلال انعقاد مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت".
يأتي ذلك على خلفية الوضع الأمني الحالي في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين مؤخرا.
وبحسب صحيفة "معاريف" فقد رفع بن جفير مطلب إقامة حواجز على طرقات مدن وقرى الضفة الغربية، للعودة إلى الإغلاقات والعوائق المستهدفة.
كما طالب بتشديد الخناق حول الأسرى الأمنيين في السجن رداً على الاعتداءات، عن طريق إزالة بعض المزايا وإلغاء الانتماء التنظيمي، وعدم توزيع الزنازين حسب التنظيمات.
وردا على ذلك، قال الوزير جالانت: "هناك خطر الاحتكاك وعلينا أن ننتبه إليه. كان عددهم في السابق بضع عشرات واليوم أصبح مئات. الحدث يؤدي إلى حدث".
ردا على ذلك، هاجم بن جفير، وقال "أشعر وكأنني في فيلم خيالي. لقد قُتل الناس، وأنتم تتحدثون عن خطر الاحتكاك، خطر الجريمة القومية. هل نحن مجانين؟ بدأت أعتقد أننا في سويسرا".
وأضاف: المناقشة هنا تدور حول الإرهاب. نحن بحاجة إلى التوصل إلى تدابير عملية، ماذا نفعل ضد الإرهاب ."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكابينيت العمليات الفلسطينية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لغزة لا المساعدات
واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، انتقاداته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داعيًا إلى وقف إرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتكثيف القصف العسكري بدلًا من ذلك.
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "أعتقد أنه في هذه المرحلة، ما كان ينبغي إرساله إلى غزة هو شيء واحد قنابل للتفجير، وللغزو، ولتشجيع الهجرة، وللفوز في الحرب".
ووصف بن جفير، في مقطع فيديو، قرار الحكومة بأنه "إفلاس أخلاقي"، مضيفًا: "بينما لا يزال رهائننا في غزة، يرسل نتنياهو مساعدات إنسانية إليهم".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارًا، مستهدفًا مناطق متفرقة في القطاع، الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.