ترامب: لا أفرض خطتي بشأن غزة مع جودتها .. وسأكتفي بالتوصية بها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن خطته بشأن غزة جيدة، ولكنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها.
جاء ذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
. ومؤتمر الحوار الإسلامي يعزز وحدة الأمة
وكانت قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن طروحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ضمن المسار الذي يتخذه منذ 2019 حتى اليوم في الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام لإعطاء الحقوق الفلسطينية بناءً على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصالحة الفلسطينية الداخلية أصبحت تقترب يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أنه يجب توحيد الصفوف الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء القضية الفلسطينية.
وتابعت: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مخططاته بتهجير الفلسطينيين علنيًا وهذا أمر مرفوض بكل تأكيد وأكدت عليه جميع الدول العربية، لأن تنفيذ هذا المخطط تحت مسمى إعادة الأعمار يهدف إلى تصفية القضية وإنهاء العرق الفلسطيني».
وشددت على أن حماس واضحة بأنها لن توافق على إبعاد عناصرها وقيادتها خارج قطاع غزة، ولكن في نفس الوقت هي أعلنت بشكل مباشر أنها مستعدة لتسليم إدارة قطاع غزة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.