الأمن السوري يعتقل متورطا بإلقاء البراميل المتفجرة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الجمعة القبض على متهم بإلقاء براميل متفجرة على المواطنين خلال الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة -في بيان- ألقت مديرية الأمن في محافظة حمص وسط البلاد "القبض على أحد المجرمين" الذي كان يعمل لدى الفرقة 25 التابعة للواء بالنظام السابق سهيل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وإلقاء براميل متفجرة على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وأكدت الوزارة أن "عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، بحسب البيان ذاته.
مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين#الجمهورية_العربية_السورية#وزارة_الداخلية pic.twitter.com/J2R3wD8S1N
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) February 21, 2025
ومنذ الإطاحة بالأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
توزيع 500 سلة غذائية في قطاع غزة بمبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف (صور)
أنهت فرق الإغاثة التابعة لجمعية ارتقاء للتنمية المجتمعية في غزة، أمس الأربعاء، عملية توزيع 500 سلة غذائية على العائلات الأكثر احتياجًا في عدد من مناطق القطاع، وذلك بمبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس.
وشملت هذه العملية، التي نُفذت على مراحل، وتم تمويلها من قبل الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، وبمساهمة من جمعية التضامن المغربي الفلسطيني، عائلات نازحة في مواصي خانيونس، والمحافظة الوسطى، ومخيمات المنطقة الوسطى، إضافة إلى مدينة غزة.
ويهدف هذا التدخل الإنساني، الذي يندرج في إطار استمرار الدعم المغربي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية، إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا، والتخفيف من معاناتها في ظل التحديات المعيشية القاسية التي يواجهها سكان القطاع.
يُذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف كانت قد صرفت، في شهر ماي الماضي، الدفعة الأولى من ميزانية مشروع الأطراف الصناعية لفائدة 23 طفلًا من مبتوري الأطراف في غزة، وذلك بتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في رام الله، وبدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية.
كما ساهمت الوكالة في دعم المنظومة التعليمية في قطاع غزة، من خلال تأمين خوادم سحابية ومنصة للتعليم عن بُعد لجامعة الأزهر في غزة، وتخصيص منح تسجيل للفصل الدراسي الجديد لفائدة طلاب كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية التابعة للجامعة، واستقبال ثمانية من هؤلاء الطلاب لاستكمال دراستهم في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط.