الجديد برس:
2025-06-07@09:17:46 GMT

وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى 

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى 

 

الجديد برس|

 

انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.

 

وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.

 

وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.

 

وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.

 

وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.

 

وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.

 

ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

70 دولفينا نافقا على شواطئ سقطرى تثير موجة غضب بالمنصات اليمنية

 

وتكتسب هذه الحادثة أهمية خاصة كونها وقعت في أرخبيل سقطرى الذي يعد بمثابة الكنز الحقيقي لليمن من الناحية البيئية.

فهذه الجزيرة مدرجة في قائمة التراث العالمي الطبيعي لليونسكو وضمن برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، وذلك بسبب ثراء تنوعها البيولوجي المميز الذي يجعلها فريدة على مستوى العالم.

تقع سقطرى في الجهة الجنوبية للجمهورية اليمنية قبالة مدينة المكلا، وتبعد عن الساحل اليمني نحو 300 كيلومتر.

وفوجئ أهالي المنطقة بمشاهد غير مألوفة على ساحل منطقة نيت، حيث ظهرت عشرات الدلافين نافقة على الشاطئ في منظر صادم لم تشهده المنطقة من قبل.

وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الكارثة البيئية التي ضربت هذه المنطقة الحساسة بيئيا.

وبحسب مدير هيئة المصائد السمكية في الجزيرة أحمد علي عثمان، فإن الأسباب وراء هذا النفوق الجماعي تعود إلى عوامل طبيعية.

وأوضح عثمان أن الدلافين عادة ما تتحرك في أسراب بقيادة دلفين قائد، وفي حالات ضعف الرؤية أو اشتداد التيارات البحرية قد تصطدم هذه الأسراب بالساحل أو تفقد القدرة على العودة إلى أعماق البحر.

وأضاف المسؤول أن التيارات القوية وارتفاع الأمواج قد تدفع الدلافين إلى الشاطئ، حيث تواجه صعوبات كبيرة في التنفس أو التنقل، مما يؤدي في بعض الحالات المؤسفة إلى نفوقها.

إعلان

ورغم هذه المأساة البيئية فإن جهود الإنقاذ نجحت في إعادة نحو 10 دلافين أخرى إلى البحر، مما يُظهر أهمية التدخل السريع في مثل هذه الحالات الطارئة.

ضرورة التحقيق

وأجمع مغردون يمنيون على ضرورة عدم التعامل مع ظاهرة نفوق الدلافين بشكل عابر والتدخل بشكل جدي، سواء بالتحقيق في الأسباب أو بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكائنات البحرية، وهو ما أبرزته حلقة (2025/6/5) من برنامج "شبكات".

وبحسب المغرد زهير، فإنه "يجب عدم التساهل مع هذه الظاهرة الغريبة، وأن الموضوع بحاجة إلى تقصي الحقيقة حول احتمال أنه تم رمي مخلفات كيميائية أو مخلفات نووية، لا بد من تحقيق ولا بد من إرسال أحد الحيتان لدراسة السبب، وألا تمر الحادثة ببساطة".

وفي السياق نفسه، أكد عبد الولي على غرابة ما حدث من منظور علمي، موضحا أن "الظاهرة غريبة، لكن الملاحظ خروج هذا النوع من الأسماك فقط وبأعداد كبيرة".

من جانب آخر، ركز الناشط زياد على إمكانية الإنقاذ بدلا من ترك الكائنات تموت، مشيرا إلى أن "لو فيه فرق إنقاذ كان بالإمكان إنقاذها زيها زي اللي بياخذوها للنوادي المائية".

وتوسعت المغردة أم لؤي في الاتجاه نفسه بنقد أكثر حدة للتعامل الرسمي مع الأزمة، حيث كتبت "فين الدولة تأخذها لأي مكان مناسب للعيش طالما خرجت من البحر بدل ما تموت، هذه ثروة مش عارفين قيمتها، لو بالخارج يعملوا 100 حل لإنقاذ كل هذه الدلافين".

ووجّه وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم عبد الله السقطري فرع هيئة مصائد الأسماك في سقطرى بالنزول إلى الساحل ودراسة ظاهرة نفوق عدد من حيتان الدلافين، ورفع تقرير تفصيلي بصورة عاجلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد سقطرى نفوقا للدلافين، فقد شهدت سواحل مديرية قلنسية نفوق أكثر من 20 دولفينا بشكل جماعي عام 2017 لأسباب غير معروفة، وفق وسائل إعلام محلية.

إعلان الصادق البديري5/6/2025

مقالات مشابهة

  • محاكمة 3 إيرانيين في بريطانيا بتهمة مساعدة مخابرات طهران
  • أحوال الطقس…أجواء متقلبة ورياح نشطة تشهدها اليمن خلال الساعات المقبلة
  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • 70 دولفينا نافقا على شواطئ سقطرى تثير موجة غضب بالمنصات اليمنية
  • نفوق نحو 80 دولفينا على شاطئ بجزيرة سقطرى اليمنية
  • حملت الإمارات المسؤولية.. الزراعة تؤكد أن نفوق أعداد من الدلافين في سقطرى ناتج عن تلويث سفن أجنبية
  • العين الإماراتي يصل إلى واشنطن استعداداً لمونديال الأندية .. صور
  • استمرار تجديد جوازات السفر بمكتب المطار والخدمة المستعجلة خلال العطلة
  • "انتش واجري".. القبض على عصابة متهمة بسرقة أجنبية في النزهة
  • محطات الأتوبيس الترددي على الدائري.. بكام أسعار التذاكر؟