«الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال المجلس الأعلى للجامعات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النهج التعليمي المتمركز حول الطالب والمتمثل في فكرة بناء المعرفة يكون من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية كمشاركين فعالين، مؤكدا أن ذلك يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار نموها تعزيزا لقيمة التعلم مدي الحياة «Lifelong Learning Skills».
وأكد الأعلى للجامعات وفقا لتقرير صادر عنه، أن ما حدث من تطور في مجالات الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الرقمية أثر بالفعل على ما نشهده من تطور التعليم العالي في تعاقب أجيال الجامعات، موضحا أن الجيل الأول، كان يتسم بالطابع التقليدي إذ أن التعليم النظري كان معتمد على المحاضرات والمكتبات التقليدية أما الجيل الثاني، فشهد توسعا في التخصصات العلمية والتكنولوجية، يليه الجيل الثالث الذي تكامل مع المجتمع وتحول نحو التعلم العملي والتدريب، وأخيرا نشهد جامعات الجيل الرابع، الذي اتسم التعليم فيه بتبني التكنولوجيا الحديثة، مما استدعى التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار، واعتماد نماذج مرنة للتعلم عن بعد.
ونوه الأعلى للجامعات إلى أن الملتحقين حاليا بالتعليم العالي هم الجيل «زد 2 Gen» أو بشكل عام هم الـ Zoomers والذين سيستمرون تقريبا لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيظهر جيل ألفا Alpha، وعلى الرغم من اختلاف الجيلين إلا أنهما يشتركا في تجربة النمو في العصر الرقمي.
جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكيةوأضاف أن جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية، إذ كانت ولا تزال التكنولوجيا جزءًا حيويا من حياتهم وعملية تعلمهم. أما جيل ألفا، فهو أول جيل ينشأ بشكل كامل في القرن الواحد والعشرين، ويشهد تطورات تكنولوجية متسارعة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدفع معه تعزيزا لدمج التكنولوجيا في تجاربهم التعليمية.
أوضح المجلس أن في مجال التفاعل الاجتماعي فيعتمد الجيلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي، ومع استمرار التطور في ذلك، قد يظهر لدى جيل ألفا تطورات في طرق التفاعل الاجتماعي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملية التعليم والتعلم وهذا ما ذكره تقرير استطلاع مستقبل الوظائف 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي جيل زد جيل ألفا الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.