كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة فی الأراضی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني ، فجر اليوم الثلاثاء ، 16 مواطناً، خلال حملة مداهمات لقرى المزرعة الغربية وأبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة، بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية بأن العدو شن حملة مداهمة واسعة وتخريب لممتلكات ومنازل المواطنين، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، اعتقل فيهم 12 مواطناً، وهم: رافت خليل أبو ربيع (47 عاما)، خليل أكرم لدادوة (27 عاما)، راضي عوض شريتح (36 عاما)، سائد حسين الخطيب أبو قرع (37 عاما)، سامح عزيز لدادوة (27 عاما)، معاذ كمال حنون (35 عاما)، حمزة سند ابو قرع (37عاما)، محمد عيسى العلي (40 عاما)، محمود سليمان حامد شريتح (27 عاما)، عزمي سفيان بيوض (27 عاما)، عثمان حسين لدادوة (27 عاما)، ومهدي محمود عمر شريتح (31 عاما).
فيما شنت قوات العدو حملة اعتقالات في قرية ابو شخيدم، شمال غرب رام الله، بعد مداهمة العديد من منازل المواطنين والعبث في محتوياتها، واعتقلت خلالها ثلاثة مواطنين، وهم: قسام عيسى الخطيب، رياض لطفي قنداح، وعبد الله مهنا أبو شخيدم.
في السياق، اعتقلت قوات العدو، الشاب خضر عباس سمرين (18عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه في قرية برقا، شرق رام الله.