البوابة:
2025-06-06@02:10:00 GMT

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام نفس البوابة التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

اقرأ ايضاًحماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟

لم يتم اكتشاف هذا الفيروس لدى البشر، بل تم التعرف عليه فقط في أحد المختبرات.

رفعت أنباء الاكتشاف أسهم بعض شركات تصنيع اللقاحات، يوم الجمعة. فمثلاً، ارتفعت أسهم شركة «موديرنا» بنسبة 6.6 في المائة بعد ظهر الجمعة، وارتفعت أسهم شركة «نوفافاكس» بنسبة 7.8 في المائة.

قال باحثون في دراسة نُشرت، الثلاثاء، إن الاكتشاف المختبري يثير احتمالية انتشار فيروس الخفافيش الجديد هذا من الحيوانات إلى البشر.

يشتهر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بعمله على فيروسات «كورونا» المرتبطة بالخفافيش. إحدى النظريات حول كيفية بدء جائحة «كوفيد» هي أنه تسرب من ذلك المختبر، ربما من خلال عامل مصاب. نفى باحثو المعهد في السابق العمل على أي فيروسات قد تكون قد بدأت الوباء. أوقفت الولايات المتحدة في عام 2023 تمويل المختبر وسط الجدل.

يصيب الفيروس المكتشف حديثاً الخلايا عن طريق الارتباط ببروتين موجود في جميع أنحاء أجسام البشر والثدييات الأخرى. وهو وثيق الصلة بعائلة فيروس «كورونا» التي تسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

اقرأ ايضاًمصرع 3 أشخاص بينهم مسؤولين بحادث سير "مروع" جنوب سيناء

وأصاب هذا الفيروس، المعروف أيضاً باسم MERS، بنحو 2600 شخص على مستوى العالم من عام 2012 حتى مايو (أيار) 2024، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 36 في المائة من المصابين.

وعندما سُئل عن المخاوف التي أثارها تقرير عن جائحة أخرى ناجمة عن هذا الفيروس الجديد، وصف الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، رد الفعل على الدراسة بأنه «مبالغ فيه». وأكد أن هناك مناعة كبيرة في السكان ضد فيروسات سارس المماثلة، مقارنة بعام 2019، وهو ما قد يقلل من خطر الوباء.

ولاحظت الدراسة نفسها أن الفيروس لديه قدرة أقل بكثير على الارتباط بإنزيم ACE2 البشري، مقارنة بفيروس SARS - CoV - 2 المسبب لـ«كورونا». وتشير عوامل أخرى إلى أنه «لا ينبغي المبالغة في خطر ظهوره بين السكان البشر».

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين تسليم جديد في غزة.. وحماس تؤكد إعلانها حول الأسرى.. هل تبدأ المرحلة الثانية؟ تصريحات جديدة.. هل تراجع ترامب عن خطته بشأن غزة؟ تهنئة في يوم التأسيس السعودي أفكار هدايا يوم التاسيس السعودي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان

اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.

وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.

وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").

على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.


لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.

خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.

ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.

يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.

مقالات مشابهة

  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي أفضل منك؟ اكتشف ما لا تستطيع الروبوتات فعله
  • تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟
  • شاهد.. فيل ضخم يقتحم متجرا في تايلند بحثا عن الطعام
  • وكيل «الصحة»: كورونا أصبح من الفيروسات الموسمية ولم نسجل إصابات به حتى الآن بموسم الحج
  • دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • مزيج من الأدوية قد يجعل كبار السن أكثر صحة
  • اكتشاف مكمن ذهب ضخم باحتياطي 1000 طن متري
  • رائد فضاء روسي يقيّم فرص وصول البشر إلى المريخ