العالم يشهد أضخم سرقة لعملات رقمية في التاريخ بـ 1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إحدى منصات تداول العملات المشفرة الكبرى أنها وقعت ضحية لعملية اختراق معقدة، أسفرت عن سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار من العملات الرقمية، مما يجعلها واحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.
وأعلنت منصة Bybit يوم الجمعة أن عملية تحويل روتينية لعملة إيثريوم، إحدى أشهر العملات المشفرة، بين المحافظ الرقمية قد تم "التلاعب بها" من قبل هاكر قام بنقل الأصول الرقمية إلى عنوان غير معروف.
وسعت الشركة إلى طمأنة العملاء بأن ممتلكاتهم من العملات المشفرة لدى المنصة آمنة. وأضافت أن الأخبار المتعلقة بالاختراق أدت إلى زيادة كبيرة في طلبات السحب، مما قد يؤدي إلى تأخير في معالجتها.
وقال بين زو، الرئيس التنفيذي لشركة Bybit، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن شركته ستظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية حتى لو لم تتم استعادة العملات المسروقة. وأضاف: "يمكننا تغطية الخسارة".
وتعد سرقة العملات المشفرة أسلوبًا مفضلًا للقراصنة. وقد تم ربط قراصنة تابعين لكوريا الشمالية بعدة عمليات سرقة ضخمة للعملات المشفرة في السنوات الأخيرة.
ففي ديسمبر الماضي، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الدفاع الأميركية ووكالة الشرطة الوطنية اليابانية بيانا مشتركا يحمّل قراصنة كوريين شماليين مسؤولية سرقة 308 ملايين دولار من شركة يابانية للعملات المشفرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العالم سرقة العملات الرقمية التاريخ دولار العملات المشفرة السرقة الإلكترونية العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن التاريخ أثبت في جولات عديدة الحقيقة المرة التي تؤكد أن بدء الحروب أسهل من إنهائها.
وقال قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر منصة إكس :«بدء حرب أسهل من إنهائها، من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، يُعلّمنا التاريخ هذه الحقيقة المرة، إلا أن العالم نادراً ما يتعلم منها».
وجاء تعليق المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، في وقت تحتدم فيه الصراعات، ويزداد بالتبعية ما ينتج عنها من مآس إنسانية قاهرة للظروف وإمكانات الاحتمال، بدءاً من الحرب الدائرة في غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 ألفاً، مروراً بالحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية مفجعة، وصولاً إلى لحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت تدور رحاها بقسوة منذ اندلاعها في فبراير 2022.