أكد وزيرا خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، وإسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، السبت 23 فبراير 2025 ، رفض بلديهما خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة .

جاء ذلك في تصريحات أدليا بها، اليوم السبت، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.

وأعرب وزير الخارجية النرويجي عن قلقه إزاء "بعض الإشارات التي ظهرت بشأن تهجير الفلسطينيين إلى أراض أخرى".

وقال إن هذا الإجراء يشكل انتهاكا للقانون الدولي، مؤكدا ضرورة المساهمة في جعل الحياة جميلة للفلسطينيين وضمان حصولهم على دولتهم الخاصة المستقلة، وضرورة إعادة بناء قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي، سواء على الصعيد المادي أو السياسي.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإسباني أن غزة هي أرض للفلسطينيين وأن بلاده تدعمهم، مؤكدا أن هذا الشعب يجب أن يبقى في غزة.

وأوضح أن بلاده ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة لضمان عودة حياة الفلسطينيين إلى طبيعتها في أقرب وقت، وأنها ستكون جزءا من عملية إعادة الإعمار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة السعودية تحتضن لقاءً لقادة التعاون الخليجي ومصر والأردن الأكثر قراءة الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة جنوب لبنان - 3 شهداء في قصف إسرائيلي نادي الأسير يعقب على إجبار الأسرى ارتداء ستر تحمل عبارات تهديد عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين يتضامن مع المحامين بشأن تعديل المادة (105) من قانون الإجراءات الجنائية

أرسل خالد البلشي نقيب الصحفيين خطابًا إلى عبدالحليم علام نقيب المحامين أعلن فيه تضامنه الكامل مع موقف النقابة وجموع المحامين من التعديل الجديد على المادة (105) من قانون الإجراءات الجنائية.

هشام يونس: صرف بدل الصحفيين الثلاثاء والمعاشات في موعدها بدء اجتماع مجلس نقابة الصحفيين داخل جريدة الوفد

وشدد البلشي في خطابه على موقف نقابة الصحفيين الثابت من مشروع قانون الإجراءات الجنائية مؤكداً على أن إعادة المشروع من جانب الرئاسة والاعتراضات الأخيرة من النواب والمحامين على التعديلات الأخيرة تستوجب إعادة دراسة المشروع كاملاً بصورة متأنية بما في ذلك فلسفتة الأساسية ومقترحات كافة الجهات عليه.

وإلى نص الخطاب:

السيد الأستاذ / عبد الحليم علام

نقيب محامي مصر
     رئيس اتحاد المحامين العرب
تحية طيبة وبعد،،،

تتشرف نقابة الصحفيين بتوجيه التحية لشخصكم الكريم، وبخصوص موقف النقابة من التعديلات الاخيرة أعلن تضامني الكامل مع بيان نقابة المحامين الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 2025، والرافض للانحراف عن الضمانات الدستورية في مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لا سِيَّما ما تعلق بالتعديل الجديد على المادة (105) من المشروع، والمتعلقة بكفالة حق الدفاع. إذ يُعتبر هذا التعديل مخالفة دستورية جديدة، وتراجعًا عن فلسفة الاعتراضات الواردة من رئيس الجمهورية على المشروع، وتوجيهاته الرامية إلى تعزيز الضمانات الدستورية التي تكفل حقوق المتهم.

ويأتي هذا الموقف امتدادًا لموقف نقابة الصحفيين الثابت والراسخ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بوصفه العمود الرئيسي لمنظومة العدالة ودستورها العملي، الذي يضمن حمايةً وصونًا لحقوق وحريات الأفراد والمجتمعات. كما أن خروجه للنور دون عوار دستوري يعد ضرورةً ملحةً لتعزيز الضمانات لحقوق المواطنين في جميع مراحل التقاضي. وأي خللٍ في هذا الصدد يهدد أعمدة هذه المنظومة، ويؤدي إلى تقويض ثقة المواطنين في نظام العدالة.

إن مضمون نص المادة (105) من المشروع ينص على وجوب حضور المحامي مع المتهم حال استجوابه أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود، وهو ما يشكل امتدادًا وتأكيدًا للضمانة الدستورية الواردة في المادة (54) من الدستور. إلا أن التعديل الجديد المقترح للمادة يمثل مخالفةً صريحة للنص الدستوري، فضلًا عن مخالفته لفلسفة الاعتراضات الواردة من رئيس الجمهورية. وهكذا، بدلًا من معالجة العوار في نص المادة (64) من المشروع، الذي فتح الباب للإخلال بحقوق المتهم، جاء التعديل المقترح ليعزز الانحراف عن الهدف الأساسي، مما يؤدي إلى النيل من الحقوق التي كفلها الدستور، ويقوض دور الدفاع أثناء مرحلة التحقيق.

وانطلاقًا من رؤية نقابة الصحفيين بأن هذا القانون يعد شأنًا خاصًا بكل مصري، وشأنًا لكل مؤسسات المجتمع المعنية بالحقوق والحريات وتحقيق العدالة، باعتباره دستور العدالة في مصر، فإنني انضم إلى مطالب نقابة المحامين العادلة في هذا الشأن.

إن أي مساس بحق الدفاع، أو محاولة لإفراغ القانون من مضمونه الحامي للحريات، يُعد انتهاكًا صريحًا للدستور، وإضعافًا لدولة القانون. كما أن تضامني مع نقابة المحامين في هذه القضية المصيرية يمثل في جوهره دفاعًا عن مبادئ العدل والمساواة التي يجب أن تسود وطننا الغالي، وعن حق كل مواطن في محاكمة عادلة.

وتبقي كلمة أخيرة

إن إعادة المشروع للنقاش من جانب الرئاسة، والاعتراضات الأخيرة من النواب والمحامين، وما ترتب على ذلك من تأجيل تطبيق القانون حتى بداية العام القضائي المقبل، تستوجب المزيد من التأني في إعادة دراسة المشروع من مختلف جوانبه، بما في ذلك فلسفته الأساسية، بصورة متأنية وشاملة. كما يجب إعادة النظر في الملاحظات والمقترحات المقدمة من كافة الجهات الرسمية والمجتمع المدني، ومن بينها الملاحظات المقدمة من نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان و"الحوار الوطني"، والانفتاح تجاه تطبيق المعايير الدولية وضمانات المحاكمة العادلة والمنصفة.

وتفضلوا بقبول وافر التقدير والاحترام،،،

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: ملتزمون بدفع خطة ترامب وإنهاء الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • «الصليب الأحمر»: مستعدون للمساعدة بملفي التبادل والمساعدات بشأن غزة
  • ‏ المكتب الإعلامي لمحمد رمضان يرد على الأخبار المغلوطة بشأن أغنية رقم واحد
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • إيران تعلن أنها تدعم أي مُبادرة تنهي "القتل في غزة"
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع المحامين بشأن تعديل المادة (105) من قانون الإجراءات الجنائية
  • ألمانيا تؤكد تمسكها بحل الدولتين وترحب بخطة ترامب
  • نتنياهو يحصل على ضوء أخضر من الائتلاف الحكومي