هل تعلم أنك ستصوم رمضان مرتين بنفس العام.. قريباً؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يستعد العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446هـ، والذي سيصادف -بحسب الحسابات الفلكية- يوم الأول من مارس 2025م.
ويتحرى العالم الإسلامي هلال الشهر الكريم يوم الجمعة 28 فبراير 2025، حيث من المتوقع أن تكون رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة من عدة أماكن بالكرة الأرضية، وفقا لمركز الفلك الدولي.
لكن هل سألت نفسك من قبل عن إمكانية أن نصوم شهر رمضان مرتين في نفس العام؟
أجل.. فهذا قد يحدث أقرب مما تتصور، خلال أعوام قليلة، وتحديداً في 2030. وهذا الحدث النادر يحدث كل 33 عاما.
فمتى سيأتي شهر رمضان مرتين في عام واحد؟
وفقا للتقويم الميلادي، والحسابات الفلكية، فإن عام 2030 سيشهد حدثا لا يتكرر كثيرا وهو استقبال شهر رمضان مرتين، حيث سيأتي مع بداية عام 2030، وتحديدا في يوم 4 يناير، ويوافق العام الهجري 1451، ثم يأتي شهر رمضان في نفس العام الميلادي 2030، مرة ثانية يوم 26 ديسمبر، حيث يوافق العام الهجري 1452.
وبهذا ستتجاوز أيام الصيام في عام 2030 الـ30 يوما، حيث سيصوم المسلمون 36 يوما في عام واحد.
يذكر أن السنة القمرية هي السنة التي تعتمد على مراحل القمر، ويبلغ مجموع أيامها المكونة من 12 شهرًا ما يصل إلى 354 يوما تقريبا، مما يعني أن مجموع أيام السنة القمرية أقل بـ 11 يوما من مجموع أيام السنة الميلادية في التقويم الميلادي المتبع في العالم والتي تبلغ 365 يومًا، لذلك، يتحرك التقويم القمري الإسلامي إلى الوراء ما يقرب من 11 يوما كل عام مقارنة بالتقويم الميلادي العالمي.
وبسبب الفارق بين مجموع أيام السنة القمرية والميلادية، يتحرك اليوم الأول من شهر رمضان، وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، للخلف بحوالي 11 يوما كل عام، وهذا يفسر سبب أننا نصوم في فصول مختلفة، فقد نصوم في الشتاء في أحد الأعوام، وفي الصيف في عام آخر.
يذكر أن آخر مرة حدث هذا كانت في العام 1997، وبعد حدوثه في 2030، لن يحدث مرة أخرى حتى عام 2063. لذا، فإن عام 2030 هو فرصتك القريبة لتجربة هذا الحدث النادر.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رمضان مرتین شهر رمضان فی عام عام 2030
إقرأ أيضاً:
عزة القبيسي وسقاف الهاشمي.. من الإمارات إلى العالم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن تعاون ثقافي فني فريد، شارك الفنانان الإماراتيان عزة القبيسي وسقاف الهاشمي في فعاليات بطولة «مبادلة سيتي دي سي» المفتوحة للتنس لهذا العام، والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث صمّمت القبيسي كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء، بينما نفّذ الهاشمي جدارية فنية بالتعاون مع فنان الجداريات «شون بيركنز»، المقيم في واشنطن، في إطار تعزيز التبادل الثقافي عبر الفن، وقد تم الكشف عن الجدارية في مبنى WTEF بواشنطن.
حِرف إماراتية
عزة القبيسي التي أبدعت العام الماضي في بطولة «مبادلة سيتي دي سي» بتصميمها كأس السيدات، أكدت حضورها الفاعل في هذا المحفل الرياضي العالمي بتصميمها كأسي البطولة لفئتي الرجال والنساء لهذا العام، حيث عكس تصميمها الحِرف الإماراتية التقليدية، مع إعادة تصورها لتناسب الساحة الرياضية العالمية، موضحة أن الفن لغة تبني الجسور بين مختلف الثقافات وتعكس قيم المجتمعات.
ارتباط عميق
عن هذا الإنجاز، قالت القبيسي: إن الكأس تمثل أكثر من مجرد رمز للفوز، بل تجسد ارتباطاً عميقاً بين الحركة والتوازن والحوار الدولي، ضمن بطولة «مبادلة سي دي سي» المفتوحة للتنس، وإن التصميم يعكس طاقة اللعبة والمنصة العالمية التي تمثلها، كما أن النحت يعكس أناقة وإيقاع رياضة التنس، مع احترام جوهر الإنجاز.
وأضافت: لقد صممّت هذا العام نسختين مميزتين، واحدة باللونين الأسود والفضي لبطولة الرجال، والأخرى باللونين الذهبي والفضي لبطولة السيدات، وكل منهما تحمل طابعها الخاص مع الحفاظ على هوية بصرية موحدة، واستخدمت التباين في الخامات والشكل للتعبير عن التميّز والوحدة، حيث يتميز كأس الرجال بالقوة من خلال اللونين الأسود والفضي، أما كأس السيدات فتعكس الرقي من خلال الذهبي والفضي، ويشترك التصميمان في الهيكل ذاته.
منظور جديد
وأشارت القبيسي إلى أنها حرصت على أن تصل رسالة التصميم إلى جمهور عالمي من خلال كل انحناءة وتباين في الكأس، والتي صممّت بهدف بناء جسر بين الثقافة الإماراتية والعالمية، وقالت: تصميم كأس جديدة لبطولة الرجال هذا العام منحني منظوراً جديداً، حيث ركّزت على الخفة والتناسق والتفاصيل الدقيقة لتوفير عمل يبدو قوياً في الحركة وأنيقاً في السكون، وشكل يتدفق كحركة تبادل الكرات، مع تواتر بصري وتوازن يعكس طبيعة اللعبة من دون استخدام رموز مباشرة، بحيث يعبر التصميم عن قوة وأناقة التنس.
لغة مشتركة
عن تجربته الإبداعية المتمثلة في رسم جدارية البطولة في واشنطن، بالتعاون مع الفنان الأميركي شون بيركنز، قال سقاف الهاشمي: محطة مهمة تضيف إلى تجربتي الفنية، ورغم اختلاف جنسياتنا، سرعان ما وجدنا في الفن وعوالمه لغة مشتركة، فقد عملنا جنباً إلى جنب على مدار 3 أيام، من أجل إخراج هذا العمل الفني المبتكر، الذي مزجنا فيه أساليبنا وقصصنا في جدارية واحدة، ويشكّل هذا التعاون انعكاساً قوياً لدور الفن في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.
هوية بصرية
عن الأسلوب الفني والتقنيات التي استخدمها الهاشمي في رسم الجدارية، قال: استخدمنا مزيجاً من السرد البصري، يجمع بين الرسوم التوضيحية التصويرية والخط العربي، إلى جانب الألوان الزاهية والحيوية لجذب انتباه الشباب واليافعين على حد سواء، وتم تزيين وتصميم الكلمات العربية بأسلوب فني يتناغم مع السرد البصري، ويتسم بالسلاسة والديناميكية.
قصة طفل
أوضح سقاف الهاشمي أن الجدارية تبلغ أبعادها حوالي 26 قدماً عرضاً، و20 قدماً ارتفاعاً، وتروي قصة طفل صغير يحلم بأن يصبح يوماً ما بطلاً في رياضة التنس، وترمز إلى أن النجاح يبدأ بالتعليم والإلهام والدعم المجتمعي. وقال: تتضمن الجدارية نماذج للخط العربي، وتُبرز معالم أبوظبي الرئيسة، وتربط بصورة بصرية وفنية بين الإمارات وواشنطن، كما تمثّل القيم التي تجسّدها هذه اللوحة، مثل التميز والشراكة وتمكين الشباب، وقد ساهم أكثر من 60 طفلاً من مؤسسة واشنطن للتنس والتعليم، في وضع اللمسات الفنية الأخيرة للجدارية.