تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت جامعة الأقصر، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس الجامعة؛ اليوم الأحد، وفدًا من جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي برئاسة البروفيسور ين دونغ مي، رئيس مجلس الجامعة، وعدد من الأساتذة والمسؤولين الأكاديميين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين الجامعات المصرية والصينية.

جانب من الاجتماع

وكان في استقبال الوفد كلًا من: الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والدكتورة ليلى يوسف وكيل كلية الألسن، والدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور محمد محمود، نائب مدير مكتب التعاون الدولي.

وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك في مجالات التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، وتعزيز دراسة اللغات والثقافات، فضلاً عن إقامة فعاليات أكاديمية مشتركة، كما تم استعراض فرص عن تطلع الطرفين إلى توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات الأكاديمية، بما يعود بالنفع على طلاب الجامعتين. 

رئيس جامعة الأقصر: المباحثات عكست حرص الطرفين على توطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية

وأوضحت الدكتور صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، أن المباحثات عكست حرص الطرفين على توطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي بجامعة الأقصر وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصين في مختلف المجالات العلمية.

وأضافت عبدالجليل، أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية جامعة الأقصر الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية العالمية وتطوير برامجها التعليمية والبحثية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

IMG-20250223-WA0073 IMG-20250223-WA0074 IMG-20250223-WA0075 IMG-20250223-WA0076 IMG-20250223-WA0077 IMG-20250223-WA0078 IMG-20250223-WA0079 IMG-20250223-WA0080 IMG-20250223-WA0081 IMG-20250223-WA0082 IMG-20250223-WA0083 IMG-20250223-WA0084 IMG-20250223-WA0085 IMG-20250223-WA0086 IMG-20250223-WA0087 IMG-20250223-WA0088

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الاقصر شنغهاي كلية الألسن الأقصر جامعة الأقصر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تفاهم بين «شرطة أبوظبي» وشركة «بريسايت» «غوغل» تُطلق أداة «إينياس» لفك ألغاز الحضارات القديمة

أكدت دراسة حديثة أجراها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل طبيعة العلاقات الدولية بشكل عميق، وتفرض فرصاً غير مسبوقة إلى جانب تحديات قد تكون وجودية.
وأشارت الدراسة، التي أعدها كل من: الدكتور محمد أبوغزلة، مدير مكتب تريندز في ألمانيا، والباحث راشد الحوسني، إلى أن الذكاء الاصطناعي، لم يعُد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فاعلاً جديداً في الساحة الجيوسياسية، يتغلغل في منظومات الأمن القومي، وآليات صنع القرار، واستراتيجيات التفاوض، وحتى في مخرجات السياسة الخارجية للدول الكبرى. فمن قدرته على تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالسيناريوهات، إلى اتخاذ قرارات شبه مستقلة، بات الذكاء الاصطناعي يهدد بتجاوز البُعد البشري التقليدي في السياسة الدولية، مما يعيد رسم ملامح القوة والنفوذ والتأثير.
وتظهر الدراسة مخاطر تعميق الهوة التكنولوجية والمعرفية بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب النامي، مما قد يكرّس «الاستعمار الخوارزمي»، حيث تحتكر قلة من الدول والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي، تاركة البقية رهينة لقرارات وأنظمة لم تشارك في صناعتها.
وفي هذا السياق، تطرح الدراسة تساؤلات حاسمة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية والدبلوماسية، ومن يملك حق السيادة على الخوارزميات التي قد تحكم مصير شعوب بأكملها، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى أداة لتعزيز السلام العالمي أم وقود جديد لحروب باردة أكثر خطورة.
وتسلّط الدراسة الضوء على اختراق الذكاء الاصطناعي لمجالات حيوية في العلاقات الدولية، حيث بات يلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية، وصنع القرار، ومنع وحل الصراعات، والأمن العالمي.
كما تتناول الدراسة التأثيرات الاقتصادية العميقة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحسين سلاسل التوريد العالمية وتغيير أنماط التجارة، وصولاً إلى قضايا الملكية الفكرية، مما يعزز التنافس التكنولوجي ويثير نزاعات قانونية ودبلوماسية.
وفيما يخص مفهوم السيادة والقوة، تؤكد الدراسة أن السيادة لم تعُد مرتبطة بالحدود المادية فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالسيطرة على الأصول الرقمية والبيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل هذه المنافسة الجيوسياسية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، تحدياً للدول الأصغر حجماً التي قد تُهمّش إذا لم تتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي.
وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي مع التخفيف من مخاطره، يتطلب جهداً دولياً جماعياً، وحوكمة أخلاقية تُعطي الأولوية للشفافية والإنصاف والمساءلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
  • مصر وكندا تبحثان تعزيز العلاقات ودعم جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • سوريا والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • ليبيا تشارك في تعزيز التعاون الأكاديمي العسكري بين كليات القيادة والأركان الأفريقية
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • لأول مرة.. جامعة الأميرة نورة تطلق نظام ”التسريع الأكاديمي“ لتمكين الطالبات المتفوقات
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"الأكاديمية العُمانية اللوجستية"
  • غرفة قطر تبحث علاقات التعاون مع غرفة اسلام اباد
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق