جامعة الأقصر تستقبل وفدًا من جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي لبحث التعاون الأكاديمي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
استقبلت جامعة الأقصر، برئاسة الدكتورة صابرين عبد الجليل، وفدًا من جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، برئاسة البروفيسور ين دونغ مي، رئيس مجلس الجامعة، وعدداً من الأساتذة والمسؤولين الأكاديميين.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين الجامعات المصرية والصينية.
كان في استقبال الوفد الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والدكتورة ليلى يوسف، وكيل كلية الألسن، والدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور محمد محمود، نائب مدير مكتب التعاون الدولي.
ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك في مجالات التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي، وتعزيز دراسة اللغات والثقافات، بالإضافة إلى إقامة فعاليات أكاديمية مشتركة.
عكست المباحثات حرص الطرفين على توطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي بجامعة الأقصر وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصين في مختلف المجالات العلمية.
تم استعراض فرص توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات الأكاديمية، بما يعود بالنفع على طلاب الجامعتين.
تأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية جامعة الأقصر الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية العالمية وتطوير برامجها التعليمية والبحثية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي جامعة الأقصر العلاقات المصرية الصينية التبادل الطلابي التبادل الثقافي اللغات التعاون الأكاديمي جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة، برئاسة أيمن العشري، وفدًا من غرفة تجارة وصناعة كوتاهيا التركية برئاسة السيدة Esin GURAL ARGAT، أمس الخميس، لبحث فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا.
وشهد اللقاء حضور المهندس طارق السلاب، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة وممثلها في الاتحاد العام للغرف التجارية، وأحمد الوسيمي عضو مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المختلفة، ومحمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب المهندس طارق السلاب بالوفد التركي، مؤكدًا ضرورة تعزيز جسور التعاون بين البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأضاف أن هذا الاجتماع يمثل بداية لسلسلة لقاءات موسعة خلال الفترة القادمة، بهدف تحويل العلاقات المتميزة بين الجانبين إلى شراكات عملية تدعم الاقتصادين المصري والتركي.
وأشاد السلاب بالقطاعات التي يمثلها الوفد التركي، وما يمكن أن تتيحه من فرص لفتح مجالات جديدة للتجارة والاستثمار والصناعة المشتركة، مشيرًا إلى أن غرفة القاهرة ستعمل على تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها التركية لدعم التصنيع المتبادل وزيادة حجم التبادل التجاري.
من جانبه، رحّب أحمد الوسيمي بالوفد التركي داخل "بيت التجار"، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد تعاونًا مثمرًا على المستويين السياسي والاقتصادي برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان. وأوضح أن مجتمع الأعمال في البلدين يواصل تبادل الزيارات لاستكشاف الفرص، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهدته مصر في البنية التحتية، والشبكات اللوجستية، والمدن الصناعية والتجارية.
وأكد الوسيمي أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة لا يزال دون الإمكانات الفعلية للبلدين، داعيًا إلى العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ما توفره الدولة المصرية من حوافز للمستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد. ولفت إلى أن غرفة القاهرة تقدم خدمات لأكثر من 650 ألف تاجر وصانع ومستثمر من خلال 63 شعبة تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية.
بدورها، أعربت Esin GURAL ARGAT عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، موضحة أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للغرفة التركية إلى مصر، رغم تعدد الزيارات الفردية السابقة. وأكدت أن تركيا تعد من الدول الرائدة في مجالات الإنتاج والصناعات المغذية، لا سيما في الدفاع، والسيراميك، والزجاج، وصناعة السيارات. كما أشارت إلى أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للاستثمارات نظرًا لتنافسية تكلفة التصنيع والعمالة والطاقة.
وأوضحت أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا، وأن هدف الوفد هو تعزيز هذه العلاقات عبر شراكات جديدة، داعية غرفة القاهرة إلى زيارة تركيا قريبًا لاستكمال مسار التعاون.
وتخلل اللقاء جلسات تعريف بين أصحاب الشركات من الجانبين، حيث ضم الوفد التركي شركات عاملة في مجالات متنوعة شملت: السيراميك والزجاج، الصناعات المغذية للسيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدفاعية، معدات تصنيع الأغذية، المطاعم، الخدمات الصحية، الدهانات، الإنشاءات، المواد الخام الكيماوية، الأثاث المكتبي، الأجهزة المنزلية، وغيرها.