جمعية الصحافة الرياضية تستعد لاستقبال مؤتمر الاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية اجتماعا خصص لبحث الترتيبات الموضوعة لاستضافة المؤتمر الـ 87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المزمع تنظيمه في شهر ماي المقبل بالمغرب.
وذكر بلاغ للجمعية، صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي مساء الجمعة بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بالدار البيضاء، أن انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالرباط ما بين 12 و17 ماي المقبل، الذي سيجعل من المغرب القلب النابض للصحافة الرياضية العالمية، يأتي في سياق زمني بالغ الأهمية، إذ ينعقد للمرة الثانية بالمملكة، بعد الأولى سنة 2005 بمراكش.
وحسب المصدر ذاته، يكرس هذا المؤتمر المكانة الرفيعة التي بات المغرب يحتلها عالميا، كونه قبلة لكبريات التظاهرات والأحداث الرياضية الكبرى، والثقة التي يحظى بها من مؤسسة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية « التي تسجل بكثير من الفخر النجاح المبهر الذي حققه المؤتمر الـ 68، المنعقد قبل عقدين من الزمن بمراكش ».
وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر يمثل للصحافة الرياضية العالمية منصة للنقاش والتناظر حول حاضر ومستقبل الرياضة في العالم وفرصة فريدة للمهنيين في مجال الإعلام الرياضي للالتقاء وتبادل الأفكار ومناقشة التحديات والفرص الحالية في مجال الصحافة الرياضية.
وعلى مدار أربعة أيام، سيحظى المؤتمرون من كل بلدان العالم، والذين يبلغ عددهم 300 مشارك تقريبا، بفرصة حضور مؤتمرات وورشات عمل وموائد مستديرة يديرها خبراء في المجال، سيتناولون مواضيع متنوعة تشمل، بالأساس، الابتكارات التكنولوجية والقضايا الأخلاقية، وكذا الاتجاهات الجديدة في تغطية الأحداث الرياضية.
ويمثل هذا المؤتمر أيضا فضاء لتعزيز تطور الصحافة الرياضية، إذ ستتناول النقاشات تطور المهنة والتحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة وأهمية الأخلاقيات في التغطية الرياضية. ومن شأن هذه التبادلات أن تعزز مهارات الصحفيين وتشجع على التعاون الدولي.
وجرت خلال هذا الاجتماع تسمية اللجان التي ستتقاسم مهام التحضير والإشراف على المؤتمر؛ وهي اللجنة الشرفية التي تضم في عضويتها رؤساء مؤسسين ورؤساء سابقين للجمعية وشخصيات رياضية من الداعمين المباشرين للجمعية، واللجنة التنظيمية، ولجنة الاستقبال، ولجنة التسويق والرعاية، ولجنة العلاقات والتواصل، واللجنة المالية، ولجنة الاعتمادات، ولجنة النقل واللوجستيك، ولجنة النشر والتوثيق، وسكرتارية المؤتمر.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الجمعية المغربية للصحافة الرياضيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الجمعية المغربية للصحافة الرياضية الدولی للصحافة الریاضیة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الخليج لسوق المال .. رؤية مستقبلية للأسواق المالية في سلطنة عُمان والمنطقة
احتضنت مسقط اليوم مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA) برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث جمع المؤتمر أكثر من 150 مشاركا من التنفيذيين رفيعي المستوى في المؤسسات المالية ومديري الأصول وصناديق الاستثمار إضافة إلى المحللين وممثلي الجهات التنظيمية.
جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية شركة ستيت ستريت، ليشكل منصة متخصصة ناقشت خلالها أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال في المنطقة، كما تطرق المشاركون إلى التطورات الاقتصادية والتقنية المتسارعة، وبحثوا سبل تعزيز بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية في الأسواق الإقليمية.
تطورات بورصة مسقط
قال هيثم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط: شهد المؤتمر تغطية شاملة لعدد من المواضيع المحورية، وعلى رأسها وضع سوق رأس المال في سلطنة عُمان، كما تم استعراض أبرز التغيرات التي طرأت خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بتحسن السيولة وجذب الاستثمارات.
وأضاف السالمي إنه تمت مناقشة تطورات السوق في سلطنة عُمان مقارنة بالأسواق الخليجية والإقليمية إلى جانب تحليل الأحداث الجارية في المنطقة، سواء في الشرق الأوسط أو الاقتصاد الأمريكي، لاسيما ما يتعلق بالتعرفة الجمركية الجديدة، حيث إن هذا التحليل الجماعي يساعد على فهم المشهد الحالي واستشراف مستقبل المنطقة خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" وما تتطلبه من أعمال واستعدادات.
وأشار الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إلى أنه هنالك عدة عوامل أدت إلى الارتفاع الملحوظ في حجم التداول في بورصة مسقط، حيث إن السبب الرئيسي يعود إلى دخول المستثمرين بقوة خلال الفترة الماضية، ما زاد من الطلب وبالتالي أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأكد السالمي أن مؤشر بورصة مسقط تجاوز حاجز 4500 نقطة، ويعزى ذلك إلى عدة أسباب، منها إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية على المستوى العالمي والتي كان لسلطنة عُمان نصيب منها وإن كان بسيطا، كما ساهمت بداية نشاط صانع السوق في رفع أحجام التداول، والتي وصلت في بعض الأيام إلى أكثر من 10 ملايين ريال عُماني، وهذا نتيجة مباشرة لعمل صانع السوق ومزودي السيولة.
من جانبه قال فيصل بن سعود النبهاني المدير الإداري في شركة "ستيت ستريت" المسؤول عن سلطنة عُمان ودولة قطر: هذا المؤتمر جاء بدعم من شركة "ستيت ستريت" وبالتعاون مع بورصة مسقط والجمعية الخليجية لسوق المال، حيث تم تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها تسليط الضوء على سوق المال في عُمان بشكل خاص والسوق الخليجية بشكل عام، مع التركيز على التحديات التي تواجه سوق السندات في المنطقة، وكذلك مناقشة أبرز التحديات التي تواجه سوق السندات وما يحيط بها من ظروف، إضافة إلى توقعات الجمعية لنمو هذا السوق خلال العام الجاري.
قال مصطفى بن أحمد سلمان الرئيس التنفيذي للمتحدة للأوراق المالية: يعد مؤتمر أسواق المال من المؤتمرات المهمة جدا، لأنه يسلط الضوء على قضايا اقتصادية محورية، سواء على مستوى الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالمي، وكذلك اقتصاد دول الخليج. حيث تتضمن أعمال المؤتمر تفاصيل وبيانات ثرية تمنح نظرة معمقة حول أداء الاقتصادات، وتعد بمثابة محفزات تشكل خريطة استثمارية واضحة للمنطقة، وللمستثمرين العُمانيين تحديدا فيما يخص المرحلة المقبلة.
و أضاف: "بدأنا مؤخرا نلحظ بوادر تعاف تدريجي في هذه الأسواق، بعد مرحلة من الهبوط، ونأمل أن تشكل هذه التحديات نقطة انطلاق نحو آفاق أوسع. ما يهمنا في دول مجلس التعاون الخليجي هو موضوع أسعار النفط، والتي تتأثر بشكل مباشر بالقرارات الدولية المتعلقة بالضرائب، كما نأمل ألا تكون لهذه القرارات تأثيرات سلبية كبيرة على اقتصاداتنا، خاصة وأننا اليوم في وضع أفضل نسبيا، كما أن استمرار انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 65 دولارا قد يؤدي إلى آثار سلبية، ونتمنى ألا نصل إلى تلك المرحلة".
وتابع مصطفى سلمان أنه بالنسبة لسلطنة عُمان، فإن الاقتصاد بدأ في التحسن، وقد شهد سوق الأوراق المالية العُماني ارتفاعا في حجم التداول مؤخرا، وذلك بفضل مساهمة صناديق الاستثمار، ما انعكس إيجابا على أداء السوق وأدى إلى تحسن ملحوظ ، مشيرا إلى أن الأسواق الخليجية ما زالت في وضع معتدل، بينما كانت الأسواق الأوروبية أكثر ارتفاعا خلال هذا العام مقارنة ببقية أسواق العالم، ومع ذلك فإن التوقعات تشير إلى أن الأسواق الخليجية مرشحة للتحسن خلال الفترة المقبلة خصوصا مع استقرار السوق الأمريكي بشكل أكبر.
تحسن السيولة والأداء
من جانب آخر، قال عبد العزيز بن خليفة السعدي الرئيس التنفيذي لـ"اوبار كابيتال": يعد هذا المؤتمر خطوة إيجابية تبرز التحسن الكبير في السيولة داخل بورصة مسقط، وهو ما يعكس وجود فرص واعدة للمستثمرين، فقد لاحظنا خلال الفترة الماضية ارتفاعا ملحوظا في حجم التداول، ما يدل على تحرك نشط في السوق.
وأشار إلى أن هذا التطور لا يأتي بمعزل عن السياق العام، بل هو جزء من منظومة التغيير الجاري والذي يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية لكل من بورصة مسقط وجهاز الاستثمار، كما أن التحسن الذي نشهده لا يقتصر على جانب السيولة فقط، بل يتضمن أيضا تحسنا في أداء الشركات وارتفاعا في أسعار الأسهم.
وأكد أنه عند الحديث عن هذه التحولات لا بد من التطرق إلى التغيرات الحاصلة في الاقتصاد العالمي، وخاصة تلك المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي، فضلا عن التوترات السياسية الراهنة.