مؤتمر الحوار الوطني السوري ينطلق الثلاثاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دمشق (زمان التركية)ـ قالت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري يوم الأحد إنها ستبدأ بإرسال الدعوات للأشخاص لحضور الحدث في وقت لاحق من اليوم، مضيفة أن المؤتمر من المقرر أن ينطلق يوم الثلاثاء.
وقال أحد أعضاء اللجنة المكونة من خمسة أعضاء لـ دلخواز محمد من رووداو في مؤتمر صحفي في دمشق: “اليوم سيتم إرسال الدعوات لأولئك الذين من المقرر أن يشاركوا في المؤتمر”.
وقال أيضًا إنهم سيستقبلون السوريين المقيمين في الخارج والذين سيحضرون الحدث يوم الاثنين – قبل يوم واحد من الحدث.
وقال عضو آخر في اللجنة في المؤتمر الصحفي إن اللجنة عقدت عشرات الاجتماعات في جميع المحافظات حضرها 4000 امرأة ورجل من خلفيات مختلفة.
التقت اللجنة يوم الخميس مع العديد من الأشخاص من محافظة الحسكة في دمشق وعينت لهم ممثلين للمحافظة. تقع الحسكة في شمال شرقي سوريا الخاضع للإدارة الكردية (روج آفا). لم تتم دعوة ممثلي الأحزاب الكردية.
ومع ذلك، قال بعض الأكراد الذين شاركوا في الاجتماع إنهم لا يمثلون الأكراد.
وقال أحمد هلال، وهو ناشط كردي من الحسكة، لرووداو: “أولئك الذين يشاركون هنا جاؤوا نيابة عن أنفسهم ولا يمثلون الأكراد”.
وقال المجلس الوطني الكردي (ENKS/KNC)، وهو مظلة لأحزاب المعارضة، في بيان يوم الخميس إن الحوار الوطني هو المفتاح لتشكيل مستقبل البلاد، لكنه أدان تهميش الأحزاب السياسية الكردية من العملية.
كما أدانت الأحزاب الكردية الأخرى والسلطات التي يسيطر عليها الأكراد في روج آفا استبعادهم.
Tags: المجلس الوطني الكرديلمؤتمر الحوار الوطني السوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لمؤتمر الحوار الوطني السوري الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.