ندوة فكرية بصعدة تسلط الضوء على البعد الإنساني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت محافظة صعدة بالتعاون مع جامعتي صعدة والبيضاء، اليوم، ندوة فكرية بعنوان “البعد الإنساني لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”.
وفي الندوة، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أن القضية الفلسطينية استعادت زخمها بفضل صمود محور المقاومة، مشيرًا إلى أن اليمن كان أول من تضامن مع معركة طوفان الأقصى بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير فلسطين كاملة.
وأوضح رئيسا جامعتي صعدة والبيضاء، الدكتور عبد الرحيم الحمران والدكتور أحمد العرامي، أن القضية الفلسطينية تم تقزيمها على مدى العقود الماضية، إلا أن طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود أعادتها إلى بعدها الإنساني الشامل، مؤكدين أن يوم تشييع الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين سيكون محطة فارقة في مسار القضية الفلسطينية ومعركة أحرار العالم بين الحق والباطل.
وشهدت الندوة مشاركة الناشطين التشيليين الدكتور بابلو سلفادور الليندي والدكتور روبرتو بيرموديز، اللذين أكدا أن الشعب اليمني قدّم نموذجًا فريدًا في الصمود والتحدي، مشيدين بموقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاستعمار الجديد.
كما تناولت الندوة مداخلات من عميد كلية الطب الدكتور أحمد المحبشي والناشط عادل حربان، أكدت على دور اليمنيين في نصرة فلسطين ورفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
حضر الفعالية عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأكاديمية، في تأكيد جديد على موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الفتح الموعود
إقرأ أيضاً:
انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الندوة المتخصصة حول "دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والتي ينظمها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، وتستمر على مدى يومين.
وشهدت الندوة مشاركة رفيعة، من بينهم السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، والسفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة، والسفير عبد الرحمن الصلح، الأمين العام المساعد ورئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.
وتناولت الجلسات أهمية المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها أحد أعمدة منظومة العدالة الدولية، وضرورة تفعيل دورها في محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بما يسهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة.
وتهدف الندوة إلى مناقشة الآليات القانونية المتاحة، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو المحاكم الوطنية ذات الولاية القضائية العالمية، لملاحقة المتورطين في الجرائم الإسرائيلية، إلى جانب استعراض سبل توثيق وتوصيف الانتهاكات الإسرائيلية في ضوء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث المشاركون كيفية إعداد الملفات القانونية التي يمكن إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودور منظمات المجتمع المدني والنقابات في رصد هذه الجرائم ومتابعة مرتكبيها، إضافة إلى مناقشة مقترحات لتشكيل شبكة عربية من منظمات المجتمع المدني تُعنى بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على المستوى الدولي.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج العمل السنوي للمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية للعام 2025، والمقرّ من قبل مجلس وزراء العدل العرب.