الجهاد الإسلامي: التشييع التاريخي للشهيدين يؤكد قوة المقاومة وتجذرها ويعمق المأزق الوجودي للعدو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الخروج الكبير في تشييع شهيد الأمة السيد نصر الله والشهيد السيد صفي الدين تأكيد على أن المقاومة نهج متجذر في وجدان شعوب أمتنا.
وقالت حركة الجهاد: إن التشييع التاريخي للشهيدين يؤكد قوة المقاومة واستمرارها وتجذرها ويعمق المأزق الوجودي للعدو.
وأضافت الحركة أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ورفاقه القادة كان لهم مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة أن الشهيد القائد نصر الله ورفاقه لم يتنازلوا يوما عن التأكيد على مركزية القدس في وجدان الأمة وضرورة حمايتها من التهويد والاستيطان.
وأوضحت أن استشهاد القائد نصر الله ورفاقه يبرهن على أن المقاومة لا تساوم على الثوابت بل تقدم الدماء فداء للأرض والمقدسات.
وحييت حركة الجهاد الشعب اللبناني الشقيق الذي خرج بجنازة مليونية ليؤكد مرة أخرى عمق التلاحم بين قوى المقاومة.
حركة الجهاد: الشعب اللبناني خرج ليجدد العهد بأن المسيرة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحرير كل فلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرکة الجهاد نصر الله
إقرأ أيضاً:
باسم الجمل: كلمة الرئيس السيسي تجسيد لثوابت مصر ودورها التاريخي في دعم فلسطين
أكد المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمثل تجسيدًا واضحًا وثابتًا لمواقف الدولة المصرية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح "الجمل" أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تؤدي دورًا تاريخيًا ومشرفًا في دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقوقه المشروعة، في وقت تتعالى فيه أصوات الحرب وتسقط فيه الاعتبارات الإنسانية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق العربية، والسعي إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي يعكس حكمة القيادة السياسية، وتمسكها بالثوابت الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، والعمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو قيود.
وأكد المهندس باسم الجمل، أن اتحاد القبائل العربية وحزب الجبهة الوطنية وكل القوى الوطنية تقف خلف الدولة المصرية وقيادتها، وتدعم كل القرارات التي تتخذها في هذا التوقيت الحرج، إيمانًا منا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر لصالح الاستقرار الإقليمي والحفاظ على كرامة الأمة العربية.
وشدد على أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، وأن خطاب الرئيس السيسي جاء ليجدد التأكيد على موقفها الثابت الذي لم يتغير، مهما تغيرت الظروف.