يمانيون:
2025-06-03@12:34:44 GMT

الشهيد نصر الله.. الرجلُ الأمين والصادق بالوعد

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

الشهيد نصر الله.. الرجلُ الأمين والصادق بالوعد

يمانيون../
لم يكن الشهيدُ السيد حسن نصر الله، شخصية عادية أَو عابرة سواء في لبنان أَو في الوطن العربي، بل أكبر وأعظم شخصية سياسية وتاريخية في المنطقة ومن أهم وأبرز الشخصيات العامة والحديثة والمعاصرة في العالم.

حيثُ تميز سماحة الشهيد بشخصيته الاستثنائية في جميع المعايير والمقاييس الإنسانية والعملية والأدبية والخطابية واللغوية والأخلاقية والدينية والفقهية والشرعية، إضافة إلى تميّزه بكاريزما القيادة السياسية والحكمة والتواضع والتقوى والصدقية والأمانة فهو الأمين على الوطن واستشهد؛ مِن أجلِ كرامته، ودفاعًا عن القدس، وتميّز بصبره وقدرته على التحمل، والبصيرة التي جعلته مصدر ثقة عند الجميع، وحتى عند الأعداء قبل الأصدقاء، إضافة إلى التماسك والثبات والرؤية والمنهجية في التفكير والتخطيط والتحليل، والقدرة على الإقناع وغيرها من الصفات التي لا تعد ولا تحصى.

الحقبة الذهبية للحزب:

وحول الحقبة الذهبية لحزب الله، تؤكّـد المعلومات أنه منذ تولي السيد الشهيد حسن نصر الله، الأمانة العامة لحزب الله وعلى مدى أكثر من 32 عامًا، منذ انتخابه عام 1992، خلفًا للسيد الشهيد عباس الموسوي، حتى تاريخ اغتياله واستشهاده عام 2024، كانت هذه الحقبة الذهبية للحزب بقيادته، حَيثُ تمكّن من جعل الحزب قوة إسلامية عربية عسكرية سياسية فاعلة في المنطقة بأسرها، وكانت هي حجر العثرة أمام مشاريع التوسع الصهيونية، وكانت انتصاراته هي المحطات المشرقة الوحيدة في تاريخ الصراع العربي “الإسرائيلي”.

ووفق المعلومات، فقد تولى السيد الشهيد قيادة المقاومة العسكرية طوال هذه الحقبة التاريخية، بالتوازي مع تسلمّه مقاليد الأمانة العامة لحزب الله في التنظيم السياسي، واستطاعت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادته السياسية والعسكرية تحقيق العديد من الإنجازات والانتصارات التي دخلت التاريخ، لا سِـيَّـما التحرير التاريخي عام 2000، والصمود التاريخي والانتصار الإلهي عام 2006، وتمكّن الشهيد نصر الله من تحويل المقاومة الشعبيّة إلى تنظيم عسكري؛ ما أجبر الأمريكيين والأُورُوبيين والإسرائيليين على الاعتراف بحزب الله بقيادة أمينه العام بأن الحزب أكبر قوة عسكرية في المنطقة.

ومنذ العام 1982 وخلال حروب كيان العدوّ الإسرائيلي على لبنان وقف الشهيد السيد نصر الله بكل قوته وشجاعته بوجه الآلة “الإسرائيلية” الهمجية، مدافعًا عن سيادة لبنان بالمقاومة وظل حتى آخر لحظة من عمره يبذل كُـلّ جهد متاح ويصنع كُـلّ فرصة ممكنة ليبقى في دائرة الحصانة والمنعة والقوة، فكان حالةً فريدةً في التضحية والإيثار والإخلاص دفاعًا عن وطنه.

الحفاظ على الوَحدة الوطنية:

وبشأن حرص السيد الشهيد حسن نصر الله، على الوطن وقضايا الأُمَّــة الإسلامية، يؤكّـد ناشطون لبنانيون، أن الشهيد عمل بكل جهده على حماية الوحدة الوطنية والإسلامية، وكان شديد الحساسية بكل ما يتعلق بقضايا الفتن الطائفية والمذهبية والحرب الأهلية بين أطياف الشعب اللبناني باختلاف انتماءاتهم واتّجاهاتهم وتموضعاتهم واصطفافهم، وأظهر بكل شفافية التزامه وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية والدينية، وبرز ذلك في عدة مواضع سواء عند مسار التفاهم السياسي مع رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2004 ووثيقة التفاهم الوطني مع الرئيس العماد ميشال عون عام 2006، بعد عودته من باريس إلى بيروت عام 2005، وهو ما يفسر خيار التحالف الاستراتيجي.

وأكّـدوا أنه كان واضحًا لدى الجميع تمسك الشهيد بكل ما يهم قضايا الأُمَّــة الإسلامية بشكل عام وقضايا لبنان بشكل خاص، لا سِـيَّـما تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني وتطبيقها داخل لبنان وخارجه؛ حرصًا منه على الوطن والسلم الأهلي والعيش المشترك بين جميع اللبنانيين.

ويشير الناشطون إلى أن الشهيد السيد نصر الله، كان أبرز الدعاة إلى مؤتمر الحوار الوطني، تحت مسمى المؤتمر التأسيسي، منذ عام 2012، للبحث في المسائل أَو القضايا الخلافية -أي الإشكاليات العالقة- وإيجاد الحلول الملائمة على طريقة التفاهمات أَو التسويات السياسية، مراعاةً لخصوصيات التركيبة اللبنانية وحساسيات التجربة اللبنانية أَيْـضًا.

ومن هذا المنطلق اللبناني الوطني يمكن فهم كيفية تحمل واهتمام السيد الشهيد بشؤون لبنان وشعبه ومصالحه أمام كُـلّ الأخطار التي تعرض لها على مدى أكثر من 30 سنة، وهذا ما يمكن استنباطه من فكره وعمله وجهاده، والسيد نصر الله يؤمن أن لبنان كيان متنوع يجب الحفاظ فيه على هذا التنوع بدون أن يتم إلغاء أحد أَو تمييز فئة على حساب أُخرى.

الدولة العادلة أبرز شعاراته:

الدولة العادلة أحد أبرز الشعارات الوطنية التي أطلقها الشهيد السيد حسن نصرالله، حَيثُ عمل ببصيرته وحكمته على تأسيس وتبني شعار الدولة العادلة بين جميع اللبنانيين والدولة القادرة؛ مِن أجلِ جميع اللبنانيين أَيْـضًا وكان ينادي بها ويدعو الفرقاء من القوى السياسية والكتل النيابية إليها.

وبحسب إعلاميين فَــإنَّ الشهيد السيد نصرالله ظل متعطشًا لدولة تراحمية وشعب يعيش حرية التواصل والتفاعل والحوار الإيجابي، حتى آخر لحظة قبل استشهاده، وكان رافضًا الخلافات التاريخية حول الهويات والانتماءات الضيقة وهي خلافات لا يمكن حلها بالكراهية والعنصريات والعصبيات المغلقة ولا بالتطرف الصراعي الذي أراده البعض على طريقة الحلول النازية والصهيونية، أي الانفصال والإبادة، بل سعى لبناء دولة القانون ومؤسّسات تؤمن حقًا بإنسانية المواطن الذي يتطلع إلى علاقة سليمة مع الدولة بلا حواجز وحدود، وإسقاطات الدول العنصرية.

هكذا كان، سماحة السيد نصر الله رجلًا بكل معنى الكلمة، وقائدًا عظيمًا للأُمَّـة، استشهد؛ مِن أجلِ لبنان وفلسطين شهيداً على طريق القدس، وهو أعزّ وأغلى ما كان عند شعبه وأمّته وسيبقى كما كان، فسلام عليه والسلام عليه يوم وُلِدَ فصار أميناً على الأُمَّــة والمقاومة ويوم استشهد ويبقى حيًّا في قلوب كُـلّ من يعرفه، ويوم يبعث حيًّا.

المسيرة: عباس القاعدي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید نصر الله الشهید السید السید الشهید ن الشهید حسن نصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل

غزة- كان يُقلّب الكاميرا بين يديه كمن يحمل كنزًا ينقّب عن مفاتيحه، يدور بها بين المصورين في أوقات فراغهم حين كان بينهم متطوعا في أروقة قناة القدس، يسأل عن أزرارها، ويتأملها بعينين تقدح فيهما شرارة الحلم، لم يكن حسن اصليح مجرد شاب متدرب في مطلع الـ20 آنذاك، بل كان صاحب حلم مدفوعًا بطاقة داخله لا تهدأ، ونهَم لا يشبع من التعلم.

قابلت الجزيرة نت درويش بلبل مدير المصورين في قناة القدس سابقا، الذي عاد بذاكرته 15 عاما إلى الوراء، حين صعد حسن سلّم التصوير درجةً درجة، من مساعد يحمل العدسة لأول مرة، إلى مصور محترفٍ يقع عليه الاختيار لتصوير أعقد اللحظات وأكثرها تأثيرا.

يقول درويش "كان حسن يؤمن أن ما يفعله ليس مهنة، بل رسالة يُعبر فيها عن شغفه بهوايته وحبه لعمله، فلا عطلة تُغريه، ولا راحة تستوقفه".

بدايات عمل الصحفي حسن مصورا في قناة القدس (الجزيرة) المصور الذكي

أخذ حسن على عاتقه أن يكون ظلا للطبقات المهمشة والهشة، يوصل صوتهم ويركز على نقل قصصهم، مما جعله قريبا منهم، وعن ذلك يقول درويش "لم يكن حسن عابرًا في حضوره ولا في أثره، لقد كان له قبول لافت، لدرجة أننا كنا نقول له لو ترشحت للرئاسة لفزت بلا منافس".

ويرى درويش أن ما ساعد حسن خلال عمله هو ذكاؤه الاجتماعي، وبناؤه لعلاقات مع المسؤولين وأصحاب القرار الذين كان يقابلهم، مما عزز من مصادره التي اعتمدها فيما بعد في خطوات مسيرته العملية.

بعد 5 أعوام قضاها حسن في قناة القدس، عبر خلالها العتبة الأولى في حلمه بثقة، بدأ عقب ذلك عمله الحر، الذي قفز خلاله بخطوات واسعة نحو القمة، حيث صنع لنفسه اسما على منصات التواصل الاجتماعي، وصار مصدرا إعلاميا موثوقا لملايين المشتركين في قنواته ومنصاته.

إعلان

لاحقا، أطلق حسن وكالة أنباء "علم 24" الخاصة به، كما عمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية الأجنبية والعربية بالتزامن مع ذلك.

ورغم أن حسن ولد وعاش في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فإن كل زوايا القطاع كانت ميدانه، متنقلا بين أرجائه من أقصى الجنوب لأقصى الشمال في يوم واحد، فكان في كل مرة أول مصور يقتحم بعدسته ميدان التغطية، بين الناس ومعهم، ملاحقا الخبر والصورة أينما كانت.

لا عقبات أمامه

يكشف صديق حسن المقرب منه الصحفي أشرف أبو عمرة، للجزيرة نت، أن حسن كان يعاني مرضا نادرا اسمه حمى البحر الأبيض المتوسط، حيث كان يمر بنوبات من الحمى والألم الجسدي والطفح الجلدي دون وجود علاج له داخل القطاع، لكنه كان يقاومه وينطلق للميدان في أول لحظات تعافيه دون أن يستسلم له.

"لم يقعده مرض ولم يوقفه تهديد" يقول أشرف واصفا صلابة صديقه، ويتابع "كان التهديد لحسن متواصلا، حيث أُنشئت صفحات خاصة للتحريض عليه، ونظمت حملات إعلامية لمهاجمته منذ اليوم الأول للحرب".

سألته الجزيرة نت عن كيفية تعاطي حسن مع هذه التهديدات، فأجاب "كان حسن يقول لنا: إن كانت تهمتي أنني أوثق معاناة الناس المطحونين في غزة فليقتلوني وأنا على رأس عملي، لن أمنحهم مرادهم ولن أتوقف عن التغطية".

لم تتوقف محاولات إسكات الصوت وحجب الصورة التي كان لحسن السبق في نشرها، حيث حُذفت منصاته على مواقع التواصل أكثر من 15 مرة، ورغم اشتراك الملايين من المتابعين فيها، فإن "المحارب حسن" كما يصفه صديقه لم يعرف اليأس، وكان يعود من جديد في كل مرة.

يقول أشرف "كانت قناة التلغرام الخاصة بحسن مصدرا أول للفلسطينيين، الذين كانوا يقولون دوما: إذا لم ينشر حسن الخبر فالخبر ليس أكيدا".

يختم أشرف حديثه للجزيرة نت بصوت متهدّج "لم يكن حسن رفيق مهنة، بل كان أخي وجزءا مني، ملازما لي في حلي وترحالي، وما زال صوته يتردد في أذني، أفتقده في كل لحظة ولا أتخيل حقا أنه رحل بلا عودة".

اصليح كان يؤمن بأن ما يفعله ليس مهنة، بل رسالة يُعبر فيها عن شغفه بهوايته وحبه لعمله (الجزيرة) معلّق بعائلته

نجا حسن من أولى محاولات استهدافه في السابع من أبريل/نيسان الماضي، حين قُصفت خيمة الصحفيين مقابل مستشفى ناصر في خان يونس، والتي استشهد فيها عدد من الصحفيين واحترقوا، بينما أصيب هو مع زملاء آخرين.

إعلان

وبينما كان حسن يتلقى علاجه على سرير مشفى ناصر، لم يعر الاحتلال أي اعتبار للزمان أو المكان، إذ لاحقه بصاروخ في غرفته في المشفى في مايو/أيار ليستشهد على الفور.

مكث بين الاستهدافين 35 يوما، والتي رأت فيها زوجته آلاء مسمح الفرصة لتجلس مع زوجها، الذي حرمتها الحرب من رؤيته سوى عبر لقاءات خاطفة لبضع دقائق سريعة.

تقول آلاء "كان زوجي يخشى أن يُستهدف وهو معنا، فكنا نلتقي سريعا في أماكن عامة عدة دقائق، نحاول فيها إطفاء الشوق، فكانت مليئة بعناق أطفاله والوصايا والحاجيات، إلى أن أصيب، فصرت أتردد عليه يوميا لتلمس حاجاته والاطمئنان عليه".

قبل 14 عاما، بدأت آلاء حكايتها مع حسن، كشاب بسيط حالِم، يملك وظيفة متواضعة وقلبًا كبيرًا، وإصرارًا على صناعة حياة مختلفة، لم يرضَ خلالها أن تبقى زوجته بلا شهادة جامعية، فأصر على أن تكمل تعليمها رغم بساطة الحال.

أنجبا 4 أطفال، أكبرهم عبد الفتاح و3 فتيات هن منى وإيمان وميلا، كان قوله الذي يكرره لهم دوما مبررا غيابه عنهم "كل شيء أفعله في حياتي من أجلكم".

بعد سنوات من العمل، قرر حسن أن يبني منزلا يتّسع لعائلته، وعلى مدار عامين بدأ بتأسيسه حجرا حجرا، حتى أصبح البيت حقيقة ماثلة على الأرض، قبل الحرب بأيام كان وزوجته يختاران الأثاث، ويخططان للانتقال، لكن الصواريخ الإسرائيلية لم تمنحهم العيش فيه لحظة واحدة.

أيام الحرب

"يبدو أنها ستكون حربًا طويلة وقاسية" قال حسن لزوجته في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين كان يجمع معداته ويتجهز للخروج من المنزل، لم تكن تعلم أنها وأبناءها قضوا الليلة الأخيرة في كنفه، وأن هذا آخر عهدها به، لتبدأ آلاء وحدها رحلات النزوح المتكرر دونه.

تقول للجزيرة نت "نار كانت تضرم في صدري في كل ليلة من شهور الحرب الأولى، خاصة في الوقت الذي انقطعت فيه الاتصالات، فلم أكن أعلم هل هو حيّ أم في عداد الشهداء"، لكن رسائله التي كان يباغتها بها بين كل فينة وأخرى كانت تضخ الحياة في شرايينها، حسب وصفها.

إعلان

طلب حسن من زوجته إحضار ابنته الوسطى إيمان قبل قدومها إليه، حيث كانت تصحب أطفاله إليه في المشفى بالتناوب، تقول آلاء عن تفاصيل لقائهما الأخير "أجلس ابنته في حجره وظل يتأملها ويقبلها، كان وداعا صامتا وفائض حب لا يُفسر، لم أتوقع قط أن يكون الأخير".

خلال جلوس آلاء مع زوجها، قام بتسديد كل ديونه، كفل عددا من الأيتام، وأطلعها على تفاصيل جديدة، وأوصاها كثيرا، تقول "لا أعرف كيف غاب عني أنه يودعني، ثم أهديته قميصين ارتدى أحدهما، ولم أكن أعلم أنه سيزف إلى الجنة فيه".

وحين همّت آلاء بالمغادرة، وقفت عند باب الغرفة كأن شيئا ثقيلا يكبل قدميها ويمنعها من الخطو، التفتت إليه فسألها "ما بك؟" فأجابته "حين أغادر من هنا أشعر أن روحي تنسلخ مني، لا أعرف الراحة أو السكينة وأنا بعيدة عنك".

حسن اصليح برفقة زميل التغطية والصديق الأقرب له أشرف أبو عمرة (الجزيرة)

تختم آلاء حديثها للجزيرة نت بقولها "أكثر ما واساني بعد استشهاد حسن، لم يكن الصبر وحده، بل ذلك الحب الجارف الذي غمرني من الناس، حبهم له فاجأني، وجعلني أشعر أنني لا أعيش فقط بوصفي زوجته، بل زوجة رجل عظيم ترك أثرا لا يُنسى في قلوب الجميع".

رحل حسن عن عمرٍ ناهز 38، حمل فيها هموم شعبه على كتفيه، وواجه آلة القتل الإسرائيلية بكلمة وصورة وحق لا يزول، ظنّت إسرائيل أنها بخلاصها منه تُسكت صوته، لكن ما لم تدركه هو أن حسن لم يكن فردا، بل كان بداية لجيش كامل من الصحفيين الذين تعلموا منه، والذين سيكملون الطريق من بعده كما يقولون.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل
  • إعلان لملء مركز الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة
  • دلالات استخدام الأرقام في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • تشييع جثمان الشهيد النقيب عبدالكريم السيد في البيضاء
  • شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة
  • الخير عن الشهيد كرامي: رجل دولة وقرار
  • سيامة 8 أساقفة جدد خلال قداس عيد دخول السيد المسيح مصر
  • من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود للمسجد الأموي في دمشق
  • المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود
  • حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية شيّعتا الشهيد المسعف خضر فقيه في النبطية