موقع النيلين:
2025-06-11@04:41:06 GMT

ألق رمضان في نفوس أهل السودان

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

أقبل على الأمة الاسلامية شهر رمضان شهر البركة والرحمة والعتق من النار.
ويحمل رمضان للأمة من الخيرات ما لا يعد ، منها ما هو زاد لهم في الحياة الدنيا ومنها في الآخرة يوم يقوم الأشهاد.
فعند المسلمين الأوائل هو شهر الفتوحات الكبرى وعلى رأسها بدرا وفتح مكة وحطين وعين جالوت وغيرها كثير ، وهو شهر ينتظره الصالحين أشهرا يدعون بدعاء (اللهم بلغنا رمضان ) ويدعون أشهرا بعده (اللهم تقبل منا رمضان).


ولرمضان عند أهل السودان شجن خاص ينتظرونه بالتحضيرات ويستقبلونه بالتراحم على الفقراء والمساكين ويعيشونه بالموائد الجامعة التي يلتقى فيها الأحباب والأرحام والجيران في الطرقات وساحات المساجد والمستشفيات ومراكز الإيواء وحتى المنتزهات ، ولموائد رمضان في الطرقات ألق وبريق و معان من الأخوة عمرها تاريخ طويل يتناقله الأجيال جيلا عن جيل.
ويأتي رمضان هذا العام وقد عادت مئات القرى والمناطق إلى حضن الأمن إذ جرعتهم (قوات الدعم السريع) خلال رمضان الفائت ومابعده من أيام مرارات الذل بالتشريد والنهب والأذي الجسدي وإزهاق الأرواح.
سيعود لرمضان ألقه هذا الشهر في شارع مدني الخرطوم وغيره من الطرق الرئيسية في البلاد حيث تتمدد الموائد التي يعدها اهل المدن والقرى على طول الطريق تنزل الصائمين من مركباتهم ليتناولوا صنوف الطعام فترتاح نفوس سالكى الطريق بما لذ
وطاب من الأطعمة والمشروبات ويرتاح معهم مضيفوهم بانهم دخلوا في اجر افطار الصائم.
سيستلهم الصائمون في السودان نداء الله ووعده في آخر آيات فرض الصوم ( واذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداعي دعان فليستجيبوا وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) سيرفعون أياديهم لله خاشعين يدعونه ليزيل عنهم ماتبقى من كابوس الحرب ويشفى صدورهم من عصابات الدعم السريع البغاة الطغاة قطاع الطرق ومعاونيهم وعلى الباغى ستدور الدوائر بإذن الله…

موسى محمد يوسف البدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب

في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.

لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.

الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.

وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.

فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!

مقالات مشابهة

  • كما نحن.. تكونون
  • المبشر يحذر مشعلي الفتنة في طرابلس: ستكونون أول من يحترق بها
  • كارثة على الطرقات في تركيا خلال أيام العيد
  • "مادلين"!
  • أبواب الأمل…!
  • شاهد بالصور.. كامل إدريس يتلمس هموم المواطنين في الطرقات واماكن التجمعات العامة ببورتسودان
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • تتحول لسموم.. احذر من وضع هذه الأطعمة في الميكروويف
  • معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
  • إيران: لن نقبل بمقترح أمريكا وعلى ترامب ترك أفكار نتنياهو الفاشلة