خط بحري بين الدارالبيضاء ونيويورك.. تموقع استراتيجي جديد للمغرب على رقعة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
من الآن فصاعدا لن يقتصر المغرب على إرسال بضائعه التجارية الى الولايات المتحدة عبر أوربا أو معابر تجارية أخرى.
شركة الشحن SeaLead Shipping، وهي لاعب رئيسي في النقل البحري العالمي، أعلنت مؤخرا عن خط جديد يربط الدار البيضاء مباشرة بموانئ نيويورك ونورفولك.
و بحسب مهتمين ، فإن عدة قطاعات حيوية بالمغرب ستستفيد من هذا الخط التجاري الجديد أبرزها الصناعات الغذائية و الصادرات الفلاحية.
و تشهد صادرات الحمضيات المغربية نحو الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا (زيادة بنسبة 350 % في عام 2024).
المنتحات البحرية المعلبة 93 مليون دولار من الصادرات في عام 2022.
المنتجات الزراعية المصنعة 69 مليون دولار من الصادرات إلى السوق الأمريكية.
صناعة السيارات:
تستفيد علامة “صنع في المغرب” من سهولة الوصول اللوجستي إلى الولايات المتحدة.
المنسوجات والحرف اليدوية :
فرصة للعلامات التجارية المغربية للوصول مباشرة إلى السوق الأمريكية.
و يرى مراقبون أن المغرب يدخل بعدا تجاريا جديدا بتدشين هذا الخط التجاري ، على اعتبار أن السوق الأمريكية تعتبر من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم بنحو 330 مليون مستهلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
اتفق المغرب وتركيا، خلال اجتماع بأنقرة، على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية تهدف إلى إعادة التوازن للمبادلات التجارية بين البلدين، في ظل اتساع الفجوة المسجلة في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي.
ويأتي هذا التفاهم في إطار أعمال الدورة السادسة للجنة تتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، الموقعة عام 2006، والتي ترأسها كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ومصطفى توزكو، نائب وزير التجارة التركي.
وشهد الاجتماع مناقشة معمقة لمجموعة من الإكراهات التي تعوق التوازن التجاري، وفي مقدمتها محدودية الصادرات المغربية نحو السوق التركية، مقابل ارتفاع مطرد في الواردات التركية، خصوصاً في قطاعات النسيج، والتجهيزات المنزلية، والحديد، ما أسهم في تسجيل عجز تجاري هيكلي للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، الاثنين، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لتطوير الصادرات المغربية، ولا سيما الزراعية والصناعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ترويجية مشتركة، ولقاءات بين رجال الأعمال، وإنشاء خط اتصال مباشر لحل الإشكالات التقنية التي تعترض المصدرين والمستوردين من الطرفين.
ولم يتناول الاجتماع إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.
وتؤطر العلاقات التجارية بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر منذ 2006، حيث جرت مراجعتها بطلب من المغرب في 2021، في سياق متسم بتدهور العجز التجاري للمغرب في علاقته بتركيا.