لماذا سيصبح شكل طائرات الركاب مثل القاذفات؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لم يطرأ تغيير كبير على الشكل العام للطائرات التجارية خلال الأعوام الـ60 الأخيرة.
فالطائرات من الطرز الحديثة مثل "بيونغ 787" التي بدأت التحليق عام 2009، و"إيرباص إيه 350" التي ظهرت عام 2013، تملك الحجم ذاته للطائرات "بوينغ 707" و"دوغلاس دي سي 8" التي أنتجت في أواخر الخمسينيات.
والسبب في ذلك، كما تقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، هو أن أولويات شركات الطيران السلامة، كما أنها تفضل الحلول المُجربة والمُختبرة، فضلا عن أن التجارب تثبت أن التصميمات التقليدية لا تزال مناسبة.
لكن التغير المناخي فرض نفسه على كل شيء، والطيران ليس استثناء، حيث أصبحت هذه الصناعة تبحث عن حلول تقلل من الانبعاثات.
وتواجه صناعة الطيران تحديا قاسيا أكثر من بقية القطاعات، لأن التقنيات الأساسية التي تستخدمها أثبتت أنها لا يمكن أن تتغير بسهولة.
لذلك، بدا أن تجربة شيء جديد باتت ضرورية.
وتقول شركة "جيت زيرو"، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية، إنها تعمل على إنتاج طائرة ذات أجنحة شبيهة بأجنحة القاذفة الأميركية العملاقة "بي 2".
لكن ثمة اختلاف بسيط بين الطائرة المرتقبة والمقاتلة الحربية، هو أن الجناح سيكون أعرض قليلا.
ولدى هذه الشركة هدف طموح، هو وضع الطائرة من التصميم الجديد في الخدمة بحلول عام 2030.
ويقول توم أوليري المؤسس المشارك الرئيس التنفيذي للشركة، إن التصميم الجديد للطائرات التجارية يمكن أن يقلل انبعاثات الكربون بنحو 50 بالمئة.
واعتبر أن ذلك قفزة كبيرة في صناعة الطيران، مقارنة مع ما هو سائد حاليا.
ويساعد هذا الشكل، الذي يسمح لكل هيكل الطائرة بالارتفاع ويقلل تأثير الجاذبية، في توفير استهلاك الوقود، وفوق ذلك كله السماح باستيعاب عدد أكبر من المسافرين والبضائع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرات تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أنور قرقاش يستقبل السفيرة الأميركية
استقبل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عملها في الدولة.
وأكد معاليه عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، والسعي نحو تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.
كما أثنى معاليه على جهود السفيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين، متمنياً لها التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية.