بالفيديو :ترامب .. نُجري مباحثات جدية مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
في وقت تبحث موسكو وواشنطن عقد قمة ثنائية بين الزعيمين، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن تجري مباحثات جدية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.
وأضاف ترامب أنه يبحث أيضا مع بوتين مشاريع اقتصادية كبرى بين البلدين، مشيرا إلى أن الجميع يريد نهاية الحرب في أوكرانيا.
كما قال إن اتفاق المعادن مع أوكرانيا قد يوقع قريبا، لافتا إلى أن الاتفاق سيساعد على نمو اقتصاد أوكرانيا.
وفقا للعربية : رأى الكرملين، أمس الأحد، أن الحوار بين بوتين ترامب “واعد”. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال للتلفزيون الروسي عن الموقف الأمريكي الحازم حيال كييف وانتقاد ترامب الشديد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن “الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً. إنه واعد. من المهم ألا يحول أي أمر دون تنفيذ إرادتهما السياسية”، وفق فرانس برس.
يذكر أن قمة أمريكية روسية عقدت الأسبوع المنصرم في العاصمة السعودية الرياض بين وفدين رفيعين من البلدين.
أتت تلك القمة بعدما اتصل ترامب ببوتين، مشدداً على وجوب إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
كما اعتبر أن بوتين يسعى للسلام، ملمحاً إلى ضرورة تقديم كييف بعض التنازلات، ومنها التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو، فضلاً عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
كذلك اتهم ترامب مؤخراً زيلينسكي بالتسبب في الحرب أيضاً، داعياً إياه إلى إجراء انتخابات رئاسية قريباً، وهو مطلب لطالما نادت به موسكو التي تشكك في شرعية الرئيس الأوكراني.
https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2025/02/العربية[email protected]https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2025/02/ش.mp4المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.