الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، رفضها للشروط الجديدة التي أضافها رئيس وزراء العدو ، بنيامين نتنياهو، على اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار القيادي في الحركة سهيل الهندي، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين إلى “أن هنالك تنصل وتلكؤ من جانب الاحتلال الصهيوني في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ويقوم اليوم بتهديدات لن نقبلها أو ننصاع لها”.

وطالب الهندي ، الوسطاء بوضع حد لتمادي الاحتلال على الاتفاق وضمان تنفيذ الاتفاق كما تم التوقيع عليه، مشددًا إلى أنه “لا ترهبنا التهديدات ولن نتجاوب مع الضغوط، وملتزمون بالاتفاق ما التزم به الاحتلال”.

وبين القيادي في حركة حماس أن العدو الصهيوني أخل باتفاق وقف إطلاق النار مراراً وتكرارا كان آخرها عدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى المتفق عليها، بالرغم من إلتزام المقاومة بكافة بنود الاتفاق بشكل تام.

وأكد القيادي في حماس على أن المقاومة ومن خلفهم الشعب الفلسطيني “ليسوا دعاة حرب”، وقمنا بالاستجاب من خلال الوسطاء لبنود الاتفاق بشكل كامل.

ونوه إلى أن كل ما يقوم به “نتنياهو” اليوم ما هي إلا مناورة سياسية بائسة لإنقاذ ما تبقى من حكمه، الذي تحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وفي نهاية المطاف “نتنياهو” وحكومته وجيشه هم من سيتحمل مسؤولية هذا التلكؤ.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم

الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب