ريبورتاج: لنصلح معا حملة من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة جراء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع | عبد القادر درماس مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الجيش ترميم مواضيع متعلقة الحرب في أوكرانيا
موسكو تقول إن إحدى مقاتلاتها من طراز سوخوي دمرت قارب استطلاع أوكراني في البحر الأسود
الحرب في أوكرانياروسيا تحبط هجوما بطائرات مسيرة قرب موسكو وكييف تستعيد ثلاثة كيلومترات مربعة في محيط باخموت
ريبورتاج: الأوكرانيون يعيدون تدوير أسلحة "غنائم حرب" من روسيا
مواضيع ذات صلةريبورتاج: "لنصلح معا" حملة من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة جراء الحرب في أوكرانيا
الملك الإسباني يبدأ مشاورات مع قادة الأحزاب لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء
فرق الإطفاء تحقق تقدما في مكافحة الحرائق التي تجتاح "تنريفه" بجزر الكناري الإسبانية
هولندا والدانمارك ستسلمان أوكرانيا مقاتلات إف-16 وزيلينسكي يثمن القرار "التاريخي"
هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية يتسبب في إصابة خمسة أشخاص بمدينة كورسك الروسية
هولندا: اليمين الليبرالي مستعد للتحالف مع اليمين المتطرف لتقاسم السلطة
إقالة جنرال إيطالي بسبب تأليفه كتابا يضم أفكارا "عنصرية ومعادية للمثليين"
كييف تسقط 15 مسيّرة روسية وواشنطن توافق على إرسال الدانمارك وهولندا مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا
ناشط يميني متطرف يمزق نسخة من المصحف خلال مظاهرة أمام سفارة تركيا في هولندا
الاتحاد الأوروبي "مستعد جيدا" للشتاء بعد تعبئة مخزونه من الغاز بنسبة 90 بالمئة
روسيا تعلن إسقاط طائرة مسيرة اخترقت أجواء موسكو وإحباط هجوم بزورق مسير أوكراني في البحر الأسود
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الجيش ترميم الحرب فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
التقدم باتجاه دنيبروبتروفسك.. روسيا تهدد أوكرانيا بتوسيع الهجوم
قالت روسيا، الأحد، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.
ونفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.