يمانيون../
أكد مسؤولون صهاينة أن إعادة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة باتت مستحيلة، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالمستوطنات نتيجة عمليات المقاومة اللبنانية، والتي تسببت في أضرار تقدر بنحو 9 مليارات شيكل (أكثر من 2.5 مليار دولار)، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية.

وبحسب تقرير نشره موقع “القناة 14” الصهيوني، فإن 2900 مبنى في المستوطنات الشمالية تعرضت لأضرار متفاوتة، فيما تضررت 103 منشآت تعليمية في 43 مستوطنة تم إخلاؤها، ما يجعل فكرة العودة مستحيلة في الوقت الراهن.

وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، إن 70% من منازل المستوطنة تعرضت لأضرار جسيمة، فيما 50% منها غير صالحة للسكن، مشيرًا إلى أن البنية التحتية مدمرة تمامًا، ولا يوجد أي مقومات للعودة.

من جانبه، انتقد ميكي ليفي، رئيس لجنة “رقابة الدولة”، أداء الحكومة الصهيونية، مؤكداً أن الاستعدادات لعودة المستوطنين شبه معدومة، ما يعكس حالة التخبط والعجز الحكومي.

كما حذّر عوديد فورير، رئيس لجنة “تعزيز وتطوير النقب والجليل”، من المخاطر الأمنية التي تهدد المستوطنات الشمالية، معتبراً أن أي عودة ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، في ظل استمرار تهديدات المقاومة اللبنانية.

يأتي هذا وسط غضب متصاعد في أوساط المستوطنين والمسؤولين المحليين، خصوصًا مع إعلان “جيش” الاحتلال أن المستوطنين سيتمكنون من العودة اعتبارًا من الأول من مارس المقبل، وهو ما وصفه المسؤولون المحليون بأنه “تخلٍّ مزدوج” عن مستوطني الشمال، في ظل الفشل الذريع في توفير الحماية لهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحا أميركيا يفرض قيودا صارمة على برنامجها النووي.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

وأضاف المسؤول أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".

ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.

وذكر مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.

ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأميركيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.

ويقول مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.

ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.

وقال مصدر أميركي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدما في توجيه ضربات لإيران.

والخميس اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.

ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضا مضادا بدلا من الرفض الصريح للمقترح الأميركي، علما أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.

وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.

مقالات مشابهة

  • الأهداف والخسائر والرد المتوقع.. كل ما تحتاج معرفته حول الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • سقوط طائرة مسيرة عند مدخل إحدى المستوطنات في الجليل
  • مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات على إيران
  • مسؤولون يكشفون عن موعد الضربة الإسرائيلية على إيران
  • مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
  • سموتريتش يُحول 91 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية لعائلات قتلى إسرائيليين
  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً
  • حملة استيطان مسعورة لوأد حل الدولتين
  • مهمة شبه مستحيلة.. التعادل يحسم الشوط الاول من مباراة السعودية وأستراليا