الثورة  / الخرطوم / وكالات

سيطر الجيش السوداني على جسري الحرية الذي يربط وسط الخرطوم بجنوبها، وجسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل

وقال قائد في الجيش في السوداني إن سيطرة الجيش على جسر الحرية، الذي يربط وسط الخرطوم وجنوبها، مثلت التطور الأبرز في المعارك الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع انتشار قوات الجيش في منطقة السوق العربي بوسط العاصمة، في إطار عملياته المستمرة للوصول إلى القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجيش مسنودا بسلاح الجو تمكن من الوصول إلى جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل واستعادته من قوات الدعم السريع.

وكان قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل -الذي تقاتل قواته إلى جانب الجيش السوداني- قد قال إن قواته سيطرت على قسم شرطة سوبا القريب من الجسر الرابط بين العاصمة الخرطوم ومنطقة شرق النيل.

ويقع جسر سوبا على النيل الأزرق جنوبي العاصمة الخرطوم، ويربط بين منطقتي سوبا “شرق وغرب”، وبين الخرطوم وشرق النيل، ويبلغ طول الجسم الخرساني للجسر 571 مترا، في حين يبلغ عرضه 27 مترا بـ3 مسارات في كل اتجاه.

ويأتي التقدم الجديد للجيش السوداني في سياق نسقه الهجومي المتواصل منذ مدة، والذي حقق بمقتضاه مكاسب ميدانية وانتزع مساحات واسعة في الوسط والجنوب على حساب قوات الدعم السريع.

وتربط 10 جسور رئيسية بين مدن العاصمة السودانية الثلاث -الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري- على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل.

وتفصل الخرطوم عن أم درمان جسور النيل الأبيض والفتيحاب وجبل أولياء، في حين ترتبط الخرطوم بحري مع أم درمان بجسري الحلفايا وشمبات.

وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأول تمكنه من فك الحصار عن مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان واستعادة مدينة القطينة.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش نبيل عبدالله إن قوات الجيش في محور الصياد تمكنت من فتح الطريق إلى الأبيض في جبل كردفان.

وتعد مدينة الأبيض من أكبر مدن السودان، وفيها مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة للجيش، وهي تقع في عمق إقليم كردفان، ولديها امتداد إلى وسط البلاد وجنوبها.

ويعني دخول الجيش مدينة الأبيض فعليا فك الحصار عن المدينة ومطارها الذي قد يكون له دور كبير في استخدامه من قبل سلاح الجو السوداني كنقطة انطلاق باتجاه ولاية جنوب كردفان وقوات الدعم السريع في ولايات دارفور.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الانفصالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة

أعلن المجلس الانفصالي الجنوبي في اليمن، الثلاثاء، استكمال سيطرة قواته على محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان شرقي البلاد، إلى جانب بسط نفوذه على وادي حضرموت.

جاء ذلك في حديث لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال اجتماع موسع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، ضم أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ورؤساء هيئات الأمانة العامة، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، حسب الموقع الإلكتروني للمجلس.

وفي مستهل اللقاء أبلغ الزبيدي الحاضرين بما وصفها "انتصارات القوات المسلحة الجنوبية باستكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة"، حسب تعبيره.

جدير بالذكر أن الزبيدي هو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأحد النواب السبعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي يمثل الحكومة المعترف بها دوليا.



وقال الزبيدي: "الجنوب اليوم يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري، وشعب الجنوب قدم تضحيات جسيمة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة".

ولفت إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة بناء مؤسسات ما أسماها "دولة الجنوب العربي القادمة".

والأحد، سيطر الانفصالي الجنوبي، على مساحات واسعة من محافظة المهرة، بعد دخول قوات كبيرة إلى ثاني أكبر محافظة في اليمن بعد حضرموت، وتحوي مطار الغيضة الدولي وموانئ بحرية.

واتهم العليمي الاثنين، الانفصالي الجنوبي، بـ"اتخاذ إجراءات أحادية تشكل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية" سبأ".

ورغم اتفاق للتهدئة بوساطة سعودية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، يقود الانفصالي، المدعوم من الإمارات، حملة تصعيد ضد الحكومة الشرعية.

وبدأ التوتر الميداني حين أعلن المجلس الانتقالي إطلاق عملية عسكرية باسم "المستقبل الواعد"، الأربعاء الماضي، سيطر خلالها على مساحات واسعة من حضرموت بينها حقول النفط ومدينة سيئون الحيوية التي تحوي مطارا دوليا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا.. وكاراكاس تصفها بـالقرصنة الدولية
  • ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا: الأكبر على الإطلاق
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
  • الانفصالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
  • لجنة المعلّمين ترفض «نقابة التعليم بالخرطوم» وتعدّها امتداداً لنقابات التمكين
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟