وزير الشباب يتفقد سير فعاليات دورة العاملات في الأنشطة والدورات الصيفية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثورة /صنعاء
تفقَّد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد، سير فعاليات الدورة التدريبية النسوية الخاصة بالإعداد والتحضير للأنشطة والدورات الصيفية ١٤٤٦هـ، التي تنظمها الهيئة النسائية الثقافية العامة تحت إشراف اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية.
وتشارك في الدورة 300 مشاركة من العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية، حيث يتلقين على مدى أيام الدورة معارف ومهارات تدريبية حول إدارة الأنشطة والدورات الصيفية النسوية.
وخلال الزيارة التفقدية، أكد وزير الشباب أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات والبرامج التأهيلية النوعية الهادفة لتطوير مهارات المشاركات وتعزيز قدراتهن ورفع كفاءتهن للقيام بمسؤولياتهن وإسهامهن الفاعل في إنجاح الأنشطة والدورة الصيفية القادمة وتحقيق الأهداف المرجوة، مشيداً بعطاءات المرأة اليمنية ودورها الكبير في ترسيخ القيم النبيلة والمبادئ السامية، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة العدوان وصناعة النصر، مشيراً إلى أن المرأة اليمنية ستظل القدوة لنساء العالم في الصبر والثبات والصمود والنضال والشموخ والإرادة، والحفاظ على القيم، وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مستمدةً قوتها وعزيمتها من ارتباطها بالله عز وجل، والتزامها بمنهج خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتَمثُّل الأخلاق العظيمة والصفات النبيلة والتأسي والسير على نهج فاطمة الزهراء – عليها السلام.
وحث وزير الشباب المشاركات على القيام بواجبهن في التوعية والتحفيز على الإقبال على الدورات والمدارس الصيفية، ونشر الثقافة القرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية والجهادية ومواجهة الثقافات السلبية الدخيلة والعقائد الباطلة التي يشنها أعداء الأمة ولا تنسجم مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ولا تتوافق مع ثقافة القرآن الكريم والقيم اليمنية الأصيلة.
وخلال الزيارة بحضور مدير عام التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب أحمد خرصان السلوي، أشاد المنسق العام للهيئة النسائية الثقافية العامة فواز الرشيد بدعم ورعاية وزير الشباب، مشيراً إلى حرص الهيئة على تنفيذ العديد من برامج التأهيل والتدريب للعاملات في مجال الأنشطة والدورات الصيفية وتحت إشراف اللجنة العليا.
واستمع المولَّد من القائمات على الدورة إلى شرح عن برنامج الدورة وما يتم تقديمه من مهارات ومدى استفادة المشاركات من هذا البرنامج التدريبي.
تصوير/يحيى العوامي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: والدورات الصیفیة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
الثورة نت /..
اختتمت بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال التوثيق للأمناء الشرعيين.
هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام في إطار الخطة التشغيلية للوزارة للعام 1447هـ، وبمشاركة 43 متدربًا من الأمناء الشرعيين والعاملين في قطاع التوثيق من أمانة العاصمة ومحافظات؛ صنعاء، عمران، وذمار، إلى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين وتعزيز قدراتهم في أداء مهام التوثيق وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة.
وفي الاختتام أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي أهمية الارتقاء بقطاع التوثيق باعتباره إحدى ركائز حماية الحقوق وحفظ المعاملات، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والحكومة بتطوير أداء الأمناء الشرعيين ورفع مستوى أداء كوادر التوثيق.
ولفت إلى أن الوزارة تتلقى العديد من الشكاوى المتعلقة بأعمال الأمناء والتوثيق، حاثاً الأمناء بأن يكونوا عند مستوى الثقة وأن يعكسوا الصورة المشرفة لهذه المهنة الحيوية.
وفيما يتعلق بتراخيص الأمناء التي لم تُستكمل إجراءاتها خلال الفترة الماضية، أوضح نائب وزير العدل أن هذا الملف يحظى بمتابعة دائمة من الوزارة، وهو ضمن أولويات العمل وموضع اهتمام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن استكمال الإجراءات ستتم قريباً.
وتطرّق إلى أهمية الدورة في معالجة أبرز الإشكاليات العملية في الميدان، وفي مقدمتها صياغة العقود، وآليات تحريرها، واستيفاء الشروط والوثائق القانونية لها، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت سلسلة تعاميم تنظّم هذه الجوانب، خصوصاً ما يتعلق بعقود الزواج والفحص الطبي المسبق، لما لذلك من أهمية في الحد من المشكلات الصحية والاجتماعية المستقبلية.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان للشؤون المالية والإدارية، القاضي أحمد الكحلاني، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة، القاضي طه عقبه، ومدير عام التدريب بالوزارة محمد الشمري، أوضح مدير عام التوثيق أحمد القبلاني أن الدورة شملت محاضرات حول قانون التوثيق ولائحته التنفيذية، ونظام التوثيق في اليمن وأسس عمله، إضافة إلى تدريبات عملية في صيغ العقود الشرعية، ومحاضرات في المواريث والأحوال الشخصية بما فيها مسائل الزواج والطلاق.
وأكد أن الأمناء الشرعيين يُعدّون من جهات إنفاذ القانون في ما يخص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يتطلّب إدراج برامج تدريبية وتوعوية في هذا الجانب.
وبيّن أن الدورة تضمنت أيضاً فقرات تثقيفية حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والمعدية، إضافة إلى مواد ثقافية تهدف لرفع وعي العاملين في مجال التوثيق، ومحاضرات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتوعية بمخاطر التزوير.