اليمن يشارك في افتتاح الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شمسان بوست / جنيف:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في مقر المجلس بمدينة جنيف السويسرية بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير الدكتور علي مجور.
وتتضمن أجندة الدورة الـ 58 للمجلس مناقشة قضايا هامة، بينها حقوق الإنسان في مناطق النزاع، وحماية الأقليات، وتعزيز العدالة الإجتماعية، ومتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن آليات الأمم المتحدة المختلفة، وعرض تقارير المقررين الخواص، واستعراض أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول.
كما سينظر المجلس خلال الدورة، في أكثر من 80 تقريراً مقدماً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخبراء حقوق الإنسان، وهيئات التحقيق الأخرى بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في نحو 40 بلدا، وعقد ما مجموعة عشرين جلسة نقاش تفاعلي مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة.
وسيقدم المفوض السامي لحقوق الإنسان في 3 مارس تحديثاً لتقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك اليمن، كما سينظر المجلس في إطار الإستعراض الدوري الشامل على التقارير التي أعدها الفريق العامل المعني بالإستعراض الدوري الشامل بشأن 14 بلداً من بينها قطر والعراق.
هذا ويعد مجلس حقوق الإنسان هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، تم إنشاؤها في العام 2006 للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم، ويتألف مجلس حقوق الإنسان حالياً من 47 بلداً عضواً، من بينها السودان والجزائر والمغرب والكويت وقطر.
حضر الجلسة الإفتتاحية، نائب المندوب الدائم، السفير الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول يحيى الرفيق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من تبعات التدهور الحاد لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفشي المجاعة على نطاق واسع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، في إحاطة لمجلس الأمن، في الإحاطة التي ألقاها نيابة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ عن توم فليتشر، إن اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد، وتعطل سبل العيش بسبب الصراع المستمر، وتزايد الضغوط على إمدادات الغذاء، لم تعد العديد من الأسر التي تحصل على الغذاء قادرة على تحمّل تكاليفه".
وأوضح أن أكثر من 17 مليون يمني يعاني من الجوع، وقد يصل هذا الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير/شباط من العام المقبل، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من نصفهم من التقزم، كما أن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، وفي ظلّ نقص حادّ في الرعاية الصحية، وغياب خدمات الدعم للكثيرين، يُصبح هذا الأمر مقامرة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.
واستشهد المسؤول الأممي بقصة أحمد الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر في مديرية عبس بمحافظة حجة حيث "أدى نقص الغذاء والمغذيات إلى فقدانه أقل من ثلثي وزنه الصحي، وهو ضعيف لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة. كانت والدته، حفصة، تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية، لكن أحمد لا يزال بحاجة إلى علاج طارئ لسوء التغذية الحاد الشديد، الذي تفاقم بسبب العدوى".
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.