مصرع ربة منزل تناولت حبة لحفظ الغلال بساقلته سوهاج
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 26 سنة، تقيم بدائرة مركز شرطة ساقلته، مصرعها، وذلك على إثر تناولها قرص لحفظ الغلال، تم نقل الجثة للمستشفى، تم التحفظ عليها بمشرحة مستشفى ساقلته المركزى، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير امن سوهاج بلاغا من مساعده لفرقة الشرق، يفيد بوفاة ربة منزل وتم نقل الجثة للمستشفى.
وبالإنتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة ساقلته بوصول المدعوة ناهد ج ع ع ع 26 سنة ربة منزل إلى مستشفي سوهاج الجامعي الجديدة مصابه " حالة تسمم " إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال وتوفـيت عقب وصولها.
وبسؤال والدها 65 سنة مزارع، ووالدتها فوزية ا ع ا 40 سنة ربة منزل ومقيمان بذات الناحية بأنه أثناء تواجد نجلتهما المذكورة بالمنزل طرفهما تناولت " قرص لحفظ الغلال" ، مما أدى لحدوث إصابتها ووفاتها لسوء حالته النفسية ولم يتهما أحداً بالتسبب فى ذلك ونفيا الشبهة الجنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات اخبار الحوادث مديرية امن سوهاج ساقلته لحفظ الغلال ربة منزل
إقرأ أيضاً:
حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء
يغضب الإنسان كثيرا عند تغيّر الطقس، خاصة إذا هبّت الرياح الشديدة، أو كانت محمّلة بالأتربة والحرارة، فيدفعه ضيق الحال إلى التلفظ بألفاظ نابية، تصل أحيانًا إلى سب الريح أو لعنها، غير مدرك أن هذا الفعل قد نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيه من سوء أدب مع تدبير الله سبحانه وتعالى، إذ إن الرياح مأمورة لا تعمل من تلقاء نفسها، بل هي جند من جنود الله، مسخّرة بأمره، تأتي بالخير أو تحمل البلاء وفقًا لحكمته ومشيئته.
وقد ورد النهي الصريح عن سب الريح في أحاديث نبوية صحيحة، منها ما رواه الإمام أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها».
وقد فسر العلماء قول النبي "من روح الله" بفتح الراء، بأنه من رحمة الله بعباده، كما ذكر الإمام النووي في "المجموع".
كما روى الإمام الترمذي عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به».
أما الإمام الشافعي، فقد أكد في كتابه "الأم" أنه لا يجوز سب الرياح، لأنها خلق من خلق الله تعالى، وجند من جنوده، يسخرها كيف يشاء، رحمةً أو نقمة.
واستدل في ذلك بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلًا لعن الريح في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: «لا تلعنوا الريح، فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه»، وهو حديث رواه الترمذي.
دعاء الرياح لحفظ النفس
ولما كانت الرياح من مظاهر القدرة الإلهية التي تحمل الخير والبلاء معًا، كان من الهدي النبوي أن يدعو الإنسان الله تعالى عند رؤيتها بما يحفظ النفس والأهل، وأن يستعيذ به من شرها، ويرجو خيرها. ومن الأدعية التي وردت واستُحب قولها في مثل هذه الأحوال:
اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.
اللهم لقحًا لا عقيما.
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي، يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغلّ كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.
اللهم يا ربي ورب كل شيء ومليكه، إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تمنّ عليّ بصلاح أحوال أهلي وذريتي.
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، إنك سميع مجيب.