نوه بالدعم غير المحدود من القيادة لخدمة كتاب الله .. وزير الشؤون الإسلامية: 7 ملايين ريال للفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الوزارة- بفضل الله- وبدعم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- أيدهما الله- أخذت على عاتقها بذل وتسخير جميع إمكاناتها؛ لدعم المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس، التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ (26) التي تُنظمها الوزارة ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، وتقام التصفيات النهائية بمدينة الرياض، بمشاركة (125) متسابقًا ومتسابقة من كافة مناطق المملكة.
وأوضح آل الشيخ خلال الكلمة الافتتاحية، أن وزارة الشؤون الإسلامية- بفضل الله- وبدعم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- أيدهما الله- أخذت على عاتقها بذل وتسخير جميع إمكاناتها؛ لتظهر هذه المسابقة كما يليق بها، وهي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وكما يليق بأهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته، مبينًا أنه رُصد مبلغ قدره سبعة ملايين ريال، جائزة للفائزين والفائزات في هذه التصفيات النهائية، ورُصدت مكافأة تشجيعية يبلغ مجموعها 625 ألف ريال لجميع الذين وصلوا إلى هذه التصفيات النهائية.
ونوه بالدعم غير المحدود، الذي توليه القيادة الرشيدة لخدمة كتاب الله الكريم، وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره، وترسيخ قيمه ومبادئه، التي تدعو لنشر قيم الخير والعطاء في نفوسهم، مؤكدًا أن المسابقة تمثل أنموذجًا رائدًا في العناية بالقرآن الكريم وأهله، مشيدًا بالمستوى المتميز للمتسابقين والمتسابقات، الذين تأهلوا للتصفيات النهائية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأشار إلى أنَّ هذه المسابقة تشهد تنافسًا كبيرًا على مدى العام في جميع مدن ومحافظات المملكة؛ للوصول إلى هذه المرحلة النهائية؛ حيث شارك في التصفيات الأولية للمسابقة- التي أشرفت عليها هذه الوزارة في مناطق المملكة- أكثر من ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة؛ تأهل منهم لهذه التصفيات النهائية 125 متسابقًا ومتسابقة.
وتعد من أهم المسابقات القرآنية محليًا ودوليًا، حيث تبلغ جوائزها الإجمالية 7.000.000 ريال، ويحصل الفائز بالمركز الأول، والفائزة الأولى في الفرع الأول على 400.000 ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین التصفیات النهائیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
هنأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، مشيدًا بما حققوه من إنجازات مشرفة رفعت اسم الغربية عاليًا في واحدة من أعرق وأهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعكس عمق ارتباط أبناء مصر بكتاب الله، ويجسد ثمرة أسر واعية ومؤسسات دينية وتعليمية غرست في نفوس الأجيال حب القرآن والعلم والانضباط.
وأعرب محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره لفضيلة الشيخ عبد الفتّاح عبد الحميد أبو زهرة، ابن عزبة السرايا بمركز قطور، بعد فوزه بالمركز الأول عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير تتويج لمسيرة علمية راسخة وجهد متواصل، ونموذج مشرف لعالم أزهري حمل القرآن علمًا وخلقًا ورسالة، وأسهم بعلمه في ترسيخ مكانة مصر في المحافل القرآنية الدولية.
كما هنأ المحافظ ابنة المحافظة أسماء وليد، ابنة قرية المنشأة الكبرى بمركز السنطة، لحصولها على المركز الثالث عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، مؤكدًا أن تفوقها يعكس صورة مشرفة لفتاة مصرية جمعت بين الاجتهاد وحفظ كتاب الله وإتقان علومه، لتكون قدوة حقيقية لأبناء جيلها، ودليلًا واضحًا على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وبناء وعيه على أسس دينية صحيحة.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالإنجاز اللافت الذي حققه ثلاثة أشقاء من أبناء قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية وهم محمود سعد إبراهيم عبد الكريم، وعبد الله سعد إبراهيم عبد الكريم، وآية سعد إبراهيم عبد الكريم، مشيرا الى أن هذا التفوق الأسري يعكس دور الأسرة المصرية الواعية في تنشئة أبنائها على حب القرآن والالتزام بقيمه، ويبعث برسالة قوية بأن البيوت العامرة بكتاب الله تخرج أجيالًا قادرة على التميز والريادة.
وأكد أن محافظة الغربية تفخر بأبنائها من حفظة كتاب الله، وتضع دعمهم وتشجيعهم في مقدمة أولوياتها، مشددًا على أن هذه النماذج المضيئة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والدينية المعتدلة، مشيرًا إلى أن ما حققوه ليس إنجازًا فرديًا فقط، بل هو فخر لمحافظة بأكملها، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن طريق القرآن هو طريق التفوق والرفعة والاحترام في الدنيا والآخرة.
واختتم محافظ الغربية تهنئته بتمنياته بمزيد من النجاح والتوفيق لأبناء المحافظة، مؤكدًا أن الغربية ستظل داعمة لكل موهبة جادة، وحاضنة لكل تميز حقيقي، وأن راية القرآن ستبقى خفاقة بأبناء مصر في كل المحافل الدولية.