بعد ثبوت تعاطيه المخدرات.. إحالة طفل المرور إلى المحاكمة الجنائية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قررت جهات التحقيق إحالة طفل المرور، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بتعاطي المواد المخدرة، خاصة بعد ورود تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمتهم والذي أثبت تعاطيه مخدر الحشيش، في واقعة تعديه على طالب وإصابته بعصا خشبية "بيسبول" أمام مدرسة في المقطم.
وفي وقت سابق، أخلت النيابة العامة بالقاهرة، سبيل متهمين اثنين بكفالة 10 آلاف جنيه، في الواقعة المشار إليها، وقررت عرض الطالب المصاب على مصلحة الطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي بحالته والإصابات التي لحقت به ومدة العلاج.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارًا يفيد بالتعدي على طالب بعصا بيسبول، ما تسبب في إصابته التي نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
وتبين اتهام المعروف إعلاميًا بطفل المرور في ارتكاب الواقعة، وتمكنت القوات من القبض على المتورطين بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًإصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على طريق الفيوم
السجن المؤبد للمتهم بقتل صديقه بالشرقية
القبض على عاطل بحوزته 120طربة حشيش بالبحيرة.. والنيابة تقرر حبسه 4أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقاهرة المحاكمة الجنائية المقطم النيابة العامة تعاطي المخدرات جهات التحقيق طفل المرور محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
لحمايتهم..نقل الأطفال فى ممر خاص ووضعهم خلف حاجز زجاجي أثناء المحاكمة
شهدت قاعة محكمة جنايات الإسكندرية صباح اليوم إجراءات غير مسبوقة داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.