رئيس جنوب الوادى يكرّم فريق عمل مشروع إكساب طلاب الجامعة مهارات القرن الـ21
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كرّم الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، فريق عمل مشروع إكساب طلاب الجامعة مهارات القرن الـ21، مشيدًا بجهود أعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع والطلاب المشاركين فيه.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس جامعة جنوب الوادي، حيث وجّه رئيس الجامعة التحية لأعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع، التي تضم الدكتور أحمد حلمي أبوالمجد، والدكتور عماد علي، والدكتور طارق الكاشف، والدكتورة منى شحات، والتى قدمت عرضًا تقديميًا حول المشروع، تناول تعريفه وأهدافه وأنشطته.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن المشروع يهدف إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والفنون، والمهارات الحياتية، لمواكبة التغيرات السريعة وبناء مجتمع قادر على التأقلم مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
وأضاف عكاوى، يجرى حاليًا تنفيذ المشروع فى 6 جامعات، وهي الجامعات الحكومية التي تضم جامعتي جنوب الوادي وبني سويف، إلى جانب الجامعات الأهلية ممثلة فى جامعة الملك سلمان، والجامعات التكنولوجية التى تشمل جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، وجامعة الفيوم التكنولوجية الدولية.
وأكد رئيس الجامعة، بأن جنوب الوادي هي الجامعة الحكومية الوحيدة المشاركة بفعاليات المشروع نظراً لدورها الرائد في مجال التحول الرقمي والاعتماد على التطبيقات الالكترونية في إدارة دولاب العمل وتبنيها لثقافة التحول نحو النضج الرقمي فى مختلف المعاملات.
جدير بالذكر أنه تم تكريم فريق عمل المشروع، برئاسة الدكتور أحمد عكاوى، خلال احتفالية مبادرة مراكز القرن الـ21، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا التحول الرقمي التطبيقات الالكترونية جامعة جنوب الوادى مهارات القرن الـ21 المزيد جنوب الوادی جامعة جنوب
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.