هزاع بن زايد يستقبل وفداً من المؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس العين للشباب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من المؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس العين للشباب.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب؛ وسعادة خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب.
واستعرض سموّه مع الوفد دور المجالس الشبابية في تحقيق مستهدفاتها في تمكين الشباب وبناء قدراتهم، وخططهم المستقبلية لاستثمار طاقاتهم، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031.
واطَّلع سموّه على أهم مبادرات ومشاريع مجلس العين للشباب، والتي تتركّز على تمكين الكفاءات الشابة من الإسهام في تطوير المجتمع في مختلف المجالات، وتكلّلت مؤخراً بحصولهم على جائزة أفضل مبادرة مجتمعية عن بطولة “التبّة”.
كما استمع سموّه إلى شرح حول خطة عمل المجلس للعام الجاري، ودور مجالس الشباب في تعزيز مشاركة الفئات الشابة وتسخير مواهبهم لدعم مسيرة التنمية الوطنية، وتحقيق تطلُّعاتهم في مختلف المجالات.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والركيزة الأساسية في بناء مستقبله، ولذلك تولي دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتماماً استثنائياً بتمكين وتعزيز دور الشباب في قيادة مسيرة التنمية الوطنية، وتوفير الفرص لهم للإبداع والتميُّز، وذلك من خلال إشراكهم في مجالس الشباب التي توفر منظومة حيوية للحوار والتطوير والابتكار، وتسهم في دعم تحويل أفكارهم إلى مشاريع رائدة تخدم أفراد المجتمع.
وشدَّد سموّه، خلال اللقاء، على أن الإنجازات التي حققتها مجالس الشباب تُعبّر عن عزم شباب دولة الإمارات وإبداعهم في بناء مستقبل مشرق للوطن، وتُشكِّل مصدر إلهام للأجيال المقبلة في قيادة العمل الشبابي الوطني، وتؤكّد أن الشباب الإماراتي قادر على تحقيق الإنجازات العالمية، وأن دولة الإمارات ستظل داعمة لطموحاتهم، وستوفر لهم البيئة الخصبة لتمكينهم وتحقيق تطلُّعاتهم، ترسيخاً لريادة الدولة في مجال دعم الشباب والاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري