جدة : البلاد

أوضح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أنه ووفقاً لما تبين للجهة المختصة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قيام إحدى الشركات بالتسويق وجمع الأموال من المواطنين لغرض بناء وترميم المساجد وتقديم الخدمات لها، والتحايل على المتبرعين بإيهامهم بوجود موافقات لها بذلك.

وكشف آل الشيخ في تغريدة عبر حسابه في «x» أنه تم رُصد قيام إحدى الجمعيات بالإعلان عن جمع التبرعات (بمبلغ ٩٠ ريالا) لبناء مساجد في مكة المكرمة، مع عدم وجود مواقع مسلمة لها لبناء المساجد وعدم أخذ موافقة الوزارة على ذلك ‏(والذي يُتابع موضوعهما حالياً مع الجهات، المعنية).

وأكد آل الشيخ نظراً لقرب شهر رمضان الكريم والذي يكثر معه مثل هذه الحالات والتجاوزات، فإنني أهيب بالجميع بعدم الانجراف وراء أي إعلانات لجمع التبرعات غير موثقة أو مصرحة من الجهات المسؤولة، وأن يلتزموا بالتبرع عن طريق القنوات الرسمية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. 5 حقائق لا تعرفها

لاشك أن من عرف فضل قيام الليل العظيم يتساءل عن هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟، فهو سؤال يتردد على لسان أولئك الذين يدركون فضل قيام الليل ونفحاته وخيراته، والذي يعد من أعظم الطاعات عند الله تعالى فهو كنز عظيم لمن أدركه، ويتساءل ممن يصعب عليهم اغتنامه ويغلبهم النوم لكثرة العمل والمشقة طوال يومهم، هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟.

هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتهاقيام الليل قبل أذان الفجر بأقل من ساعة.. هل فاتك ثوابه؟هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصى بقراءة آخر أيتين من سورة البقرة قبل النوم، حيث تكفي قارئها من قيام الليل، أو من الشيطان أو الآفات والسوء.

واستشهد «البحوث الإسلامية» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل ؟»، بما روي أن رَسُول اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَال: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، موضحًا أن قوله -صلى الله عليه وسلم- «كَفَتَاهُ»، ورد في تفسيرها ثلاثة أقوال، أولها أنها تُغني قارئها وتُجزؤه عن قيام الليل.

وأضاف أن المعنى الثاني لقوله -صلى الله عليه وسلم- «كَفَتَاهُ»، أي كفتاه شر الشيطان ووساوسه، والقول الثالث هو أن قراءة الآيتين الآخرتين من سورة البقرة تدفع عن الإنسان كل سوء وتحميه من الآفات، منوهًا بأنه يمكن القول بأن كفتاه أي من قيام الليل، أو من الشيطان أو الآفات والسوء.

فضل قراءة أواخر سورة البقرة

ورد عن فضل قراءة أواخر سورة البقرة أي آخر آيتين أنه قد رفع الله عز وجل قدر بعض الآيات على الأخرى، وجعل لقراءة هذه الآيات فضلًا لا يُدانيه فضل، ومن هذه الآيات؛ أواخر سورة البقرة أي آخر آيتين وذلك من أول قوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ» «البقرة:285» إلى آخر السورة؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».

وورد أن كلمة «كَفَتَاهُ» تحتمل معانيَ كثيرة، فمِن العلماء مَنْ يقول: «إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل»، وبعضهم يقول: «تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة»، وآخرون يقولون: "إنهما تكفيان من كل سوء».

وقال الإمام ابن حجر العسلاقى في كتابه فتح الباري لشرح صحيح البخاري، أن قول النبي‏ -صلى الله عليه وسلم- :‏ «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ» يعني من قوله تعالى ‏«آمن الرسول‏» إلى آخر السورة، وآخر الآية الأولى ‏«‏المصير‏» ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة، مضيفًا أن قوله تعالى وأما «ما اكتسبت‏»‏ فليست رأس آية باتفاق العادين‏.

وتابع: «وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم، وذكر الكرماني عن النووي أنه قال‏:‏ كفتاه عن قراءة سورة الكهف وآية الكرسي، كذا نقل عنه جازما به، ولم يقل ذلك النووي وإنما قال ما نصه‏:‏ قيل معناه كفتاه من قيام الليل، وقيل من الشيطان، وقيل من الآفات، ويحتمل من الجميع»‏.‏

وأوضح ابن حجر في شرحه للحديث، أن قوله –صلى الله عليه وسلم-‏:‏ «فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» اختلف العلماء في معنى "كفتاه": فقيل أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل معناه: أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا، وقيل معناه: كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر.

فضل قيام الليل

ورد عن فضل قيام الليل ، أنه عدّد العُلماءُ بضعة أمورٍ حثّت على قيام الليل وجعلت له أفضليّةً خاصّة، ومن فضل قيام الليل ، أن :

1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
2- صلاة قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على صلاة قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.

5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».

6- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.

7- قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ .

8-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.

9- قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.

10- جاء في فضل قيام الليل أنه عدَّ الله تعالى أهله في جملة عباده الأبرار.

11- ومن فضل قيام الليل أنه منهاةٌ للآثام.

12- ومن فضل قيام الليل أنه خير من الدّنيا وما فيها.

قيام الليل

أفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.

وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.

حكم قيام الليل

اختلف الفقهاءُ في حكم قيام اللّيل إن كان مُستحبًّا، وبذلك قال مالك، وهو المشهور عند باقي الفقهاءِ، لكن الاستحباب في حقّ العباد، وأمّا في حقّه - صلّى الله عليه وسلم - فهو واجب، والواجب عليه - عليه الصّلاة والسّلام - أقلّه ركعتين، واحتجّوا بقوله تعالى: «ومن الليل فتهجد به نافلة لك»، قالوا: فهذا صريح في عدم الوجوب. قال الآخرون: أمَرهُ بالتهجّد في هذه السّورة كما أمره في قوله تعالى: «يا أيّها المزمل قم اللّيل إلا قليلا»، ولم يجيء ما ينسخه عنه، قال مُجاهد: "إنّما كان نافلةً للنّبي عليه الصّلاة والسّلام؛ لأنّه قد غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فكانت طاعته نافلة، أي: زيادة في الثّواب، ولغيره كفّارة لذنوبه".

ومع هذا الاختلافِ في حكم قيام اللّيل بحقِّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- إلا أنّهم اتّفقوا على كونه سُنةً على غيره من المُسلمين، فقد قال القحطانيّ في شرح أصول الأحكام: "وقيام اللّيل سُنّة مُؤكّدة بالكتاب والسُنّة وإجماع الأُمّة".

طباعة شارك هل أواخر البقرة تغني عن قيام الليل هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل تغني عن قيام الليل فضل قراءة أواخر سورة البقرة فضل أواخر سورة البقرة أواخر سورة البقرة قراءة أواخر سورة البقرة فضل قيام الليل قيام الليل

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة.. ماذا وراء زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا؟
  • العداوة ليست مع القائد كيكل بل مع فكرة قيام الدرع نفسه
  • هل قراءة أواخر سورة البقرة تغني عن قيام الليل؟.. 5 حقائق لا تعرفها
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • أحفاد صلاح الدين.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة
  • حمايةً للمصلحة العامة… وزارة الصحة تنظّم قبول التبرعات والهدايا الخارجية
  • عطاف يستقبل وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
  • عطاف يستقبل وزير خارجية إثيوبيا
  • وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”