وزير الشؤون الإسلامية يعلق على قيام شركة بجمع الأموال لبناء المساجد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الرياض
علق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، على قيام إحدى الشركات بجمع الأموال بزعم بناء المساجد.
وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: “وفقاً لما تبين للجهة المختصة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من قيام إحدى الشركات بالتسويق وجمع الأموال من المواطنين لغرض بناء وترميم المساجد وتقديم الخدمات لها، وتتحايل على المتبرعين بإيهامهم بوجود موافقات لها بذلك”.
وأضاف: “وكذلك ما رُصد من قيام إحدى الجمعيات بالإعلان عن جمع التبرعات (بمبلغ ٩٠ ريال) لبناء مساجد في مكة المكرمة، مع عدم وجود مواقع مسلمة لها لبناء المساجد وعدم أخذ موافقة الوزارة على ذلك. (والذي يُتابع موضوعهما حالياً مع الجهات المعنية)”.
وتابع: “ونظراً لقرب شهر رمضان الكريم والذي يكثر معه مثل هذه الحالات والتجاوزات فإني أهيب بالجميع بعدم الإنجراف وراء أي إعلانات لجمع التبرعات غير موثقة أو مصرحة من الجهات المسؤولة، وأن يلتزموا بالتبرع عن طريق القنوات الرسمية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية بناء المساجد جمع الأموال شركة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.