قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من المفاوضات وتأخير المرحلة الثانية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في الحفاظ على استقرار الائتلاف الحكومي الحالي، وارتفاع العداء للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلًا عن التهرب من الالتزامات التي تفرضها المرحلة الثانية.

وأضاف «دياب»، خلال لقاء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقًا للاتفاق الحالي، لأن ذلك يجبره على الانسحاب السريع من محور فيلادلفيا، وهو ما يثير قلقه، بالإضافة إلى الإعلان عن إنهاء الحرب، وهو ما لا يرغب فيه.

وأكد أن نتنياهو يفضل تمديد المرحلة الأولى لمحاولة فرض شروط جديدة، مثل البقاء في محور فيلادلفيا لفترة أطول، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة دون إعلان رسمي عن انتهاء الحرب نهائيًا، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا داخلية كبيرة من الأجهزة الأمنية والأهالي، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب واستعادة الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو الضفة الغربية الانسحاب محور فيلادلفيا المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو لاحتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة

وزير إسرائيلي يدعو لاحتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة

مقالات مشابهة

  • مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
  • وزير إسرائيلي يدعو لاحتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة
  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب