باحث يمني: سرقة آثار من متحف حكومي والتقارير مخفية!
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، عن اختفاء مجموعة من الآثار اليمنية من أحد المتاحف الحكومية، في ظل غياب أي إعلان رسمي عن المسروقات.
وأوضح محسن، عبر منشور على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن تقارير رسمية وثّقت فقدان هذه الآثار، لكنها لم تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير التساؤلات حول عدم الكشف عن تفاصيل هذه السرقات للمساعدة في استعادتها ومنع بيعها.
وقال في منشوره: “عجيب.. والله.. تقارير رسمية غير منشورة عن فقدان عدد من آثار اليمن من أحد المتاحف الحكومية دون الإعلان الرسمي عن المسروقات، والذي يساعد في ضبطها وإيقاف بيعها.”
وتواجه اليمن منذ سنوات عمليات نهب وتهريب مستمرة لآثارها التاريخية، حيث تُعرض قطع يمنية نادرة في مزادات عالمية بدول عربية وأجنبية، وسط غياب حلول جذرية لوقف التهريب واستعادة المفقودات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.