خيانة وتعدد ومحلل شرعي.. قضايا الزواج تسيطر على مسلسلات رمضان 2025
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
لطالما كانت قضايا الزواج جزءا لا يتجزأ من الدراما الرمضانية، التي تناقش مختلف أبعاد الحياة الزوجية، لكن دراما رمضان 2025 تطرح قضايا أكثر تعقيدا وتنوعا حول العلاقات الزوجية بأسلوب درامي مثير ما بين الخيانة والتعدد وغيرها من القضايا.
خيانة وقرار حاسم في «وتقابل حبيب»تشارك ياسمين عبدالعزيز في موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل «وتقابل حبيب» الذي يعرض واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق العلاقات الزوجية، وهي الخيانة؛ إذ تجسد النجمة ياسمين عبد العزيز شخصية «ليل»، السيدة الثرية التي تجد نفسها في مواجهة مع خيانة زوجها، ما يؤدي إلى تفجر الأسرار العائلية وتغيير مسار حياتها بشكل غير متوقع.
مسلسل وتقابل حبيب من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد حمدي الخبيري، ويضم مجموعة من النجوم بينهم كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا.
التعدد يفرض حضوره في حكيم باشا وشهادة معاملة أطفاليعيد مصطفى شعبان تقديم شخصية الرجل الذي يواجه تحديات التعدد الزوجي في مسلسل «حكيم باشا»، إذ يؤدي دور تاجر آثار متزوج من سيدتين ليكشف عن زواجه السري من امرأة ثالثة، وهي ليست المرة الأولى التي يناقش خلالها مصطفى شعبان قضية التعدد، ويشارك في البطولة كل من سهر الصايغ ودينا فؤاد.
وفي مسلسل «شهادة معاملة أطفال»، يظهر صبري فواز في دور رجل متزوج من سيدتين أيضًا؛ الأمر الذي يثير الكثير من المواقف الطريفة والمتشابكة بين الزوجتين، وذلك في المسلسل الذي يعود به محمد هنيدي للساحة الدرامية، بمشاركة نهى عابدين، وسما إبراهيم، ليعرض نموذجا مختلفا عن الحياة الزوجية التقليدية.
المحلل الشرعي في «قلبي ومفتاحه»لا يمكن إغفال قضية المحلل الشرعي التي يطرحها مسلسل «قلبي ومفتاحه» هذا العام، إذ يلعب آسر ياسين دورًا جوهريًا حول تلك القضية، وذلك عندما تبحث مي عز الدين عن هذا الحل الشرعي للعودة إلى زوجها السابق؛ ليكون المحلل المرتقب، وتكون أيضًا هذه القصة الأولى من نوعها في الدراما التي تتناول هذه القضية بالتفصيل، بعد أن تطرقت إليها بعض الأعمال القديمة مثل «جوز مراتي»، ويشارك في العمل إلى جانب آسر ياسين، كل من أشرف عبد الباقي ودياب وسما إبراهيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ