الشيخ نعيم قاسم يلتقي عراقجي وقاليباف ويبحثون آخر المستجدات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
بحث الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ورئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، قبل مغادرتهما لبنان اخر المستجدات المحلية والدولية.ووفقا لموقع المنار اللبناني حضر اللقاء أيضاً، السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، ، حيث جرى عرض آخر التطورات والمستجدات على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
وخلال تشييع الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، يوم الأحد الماضي، ألقى الشيخ قاسم كلمةً تعهّد فيها السير على نهج السيد نصر الله، مشدداً على أنّ “المقاومة هي الأساس، وستبقى خياراً ما دام الاحتلال قائماً”.
كما أكد الشيخ قاسم التزام حزب الله “المشاركة في بناء الدولة اللبنانية القوية والعادلة تحت سقف اتفاق الطائف”، مبدياً الحرص على وحدة الوطن، والسلم الأهلي، ومشاركة الجميع في بناء الدولة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لمليونية تتويجا لعامين من الاحتشاد في الساحات
وقال السيد القائد “ادعو شعبنا للخروج المليوني يوم الغد خروجًا في سبيل الله وثبات على الموقف واستمرار في الزخم المساند، ونحن في مرحلة عظيمة ومهمة والمساندة فيها للشعب الفلسطيني، حتى في الضغط لتنفيذ الاتفاق مسألة في غاية المهمة ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي العظيم في الساحات بشكل لا مثيل له”.
وأضاف “ادعو للخروج الواسع في صنعاء ومختلف ساحات المحافظات، يكون خروجًا عظيمًا مهمًا له كما قلت له أهميته الاستثنائية في هذا التوقيت بالذات، ونحن سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد يتطلب ذلك، سنرصد ونواكب باستمرار وسنكون على تنسيق بيننا وبين الأخوة الفلسطينيين وعلى مستوى المحور والعالم”.
وأوضح قائد الثورة أن الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة، ينبغي أن يكون خروجًا عظيمًا جدًا، هو تتويج لعامين من النفير العام الذي استجاب فيه الشعب اليمني بهويته الإيمانية لأمر الله، والذي رأى فيه الخير بارتقاء القدرات العسكرية على كل المستويات، وارتقاء مستوى الوعي والتربية الإيمانية والإنسانية، والحضور في الساحة العالمية وصدى دولي على الموقف، عزة ومنعة وترسيخ للتحرر والاستقلال بشكل فعلي وعملي، وخروج من أعباء الهيمنة والسيطرة الأمريكية والتحكم الأمريكي على الأمة وتجسيد للعزة الإيمانية والكرامة الإنسانية.
وتابع “الخروج يوم الغد هو تتويج لعامين من الموقف والوفاء والصدق والاستجابة لله وتتويج مهم وعظيم في إطار أشرف موقف وخدمة قضية مقدسة، والتحرك فيها من أجل الله هو جهاد في سبيل الله تعالى، الخروج العظيم لشعبنا على مدى عامين التحرك غير مسبوق عالميًا لشعبنا في نفيره الواسع وأنشطته العظيمة بزخمها الهائل على مستوى الكم والكيف”.
وشدد السيد القائد على ضرورة أن يتوج يوم الغد تتويجًا عظيمًا مشرفًا كبيرًا مشرفًا للشعب اليمني الذي هو شعب الشرف والقيم والأخلاق العظيم التي عبر عنها بالقول والفعل في إطار نصرته للشعب الفلسطيني ومواجهته للطغيان الصهيوني الظالم.