أبو الغيط يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع في العراق والمنطقة، حيث استمع أبو الغيط لاستعراض قدمه السيد عمار الحكيم حول المستجدات على الساحة العراقية، وشدد الأمين العام على أهمية الحفاظ على حالة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، لتهيئة الأجواء لانطلاق جهود التنمية التي تُحقق تطلعات الشعب العراقي.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد أبو الغيط أهمية دعم صمود الفلسطينيين في غزة ورفض مشاريع التهجير بأي صورة كانت، والعمل على تعزيز موقف عربي موحد في هذا الصدد يصدر عن القمة العربية الطارئة في 4 مارس القادم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك على الأوضاع في كل من سوريا ولبنان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رئيس تيار الحكمة العراقي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.